ابناؤك الاشداء

فلسطين

"الجهاد الإسلامي": أي جريمة اغتيال سيتم الرد عليها مباشرة بالعمق "الإسرائيلي"
16/05/2023

"الجهاد الإسلامي": أي جريمة اغتيال سيتم الرد عليها مباشرة بالعمق "الإسرائيلي"

وجّه القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" ومسؤول مكتبها الإعلامي في قطاع غزة داوود شهاب تحذيرًا شديد اللهجة إلى سلطات الاحتلال الصهيوني من أنّ ارتكاب أي جريمة اغتيال جديدة سيتم الرد عليها مباشرة وبالعمق الصهيوني، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تمتلك أدوات لم تستخدمها في "ثأر الأحرار".

وقال شهاب في سياق حديث لإذاعة صوت "القدس" اليوم الثلاثاء (16 مايو 2023): "إنّ أي جريمة اغتيال يقترفها العدو الصهيوني، سيتم الردّ عليها بالعمق "الإسرائيلي" مباشرة ودون تردد"، مشددًا على "أنّ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية جاهزة ومتأهبة في أي وقت للدخول في مواجهة جديدة مع الاحتلال حال استدعى الأمر ذلك".

وأكد "أن تهديدات العدو الصهيوني باغتيال قادة من المقاومة، لا تُخيف الشعب الفلسطيني، فحجم التضحيات التي قدمها الفلسطينيون طوال مسيرتهم في النضال والكفاح والمواجهة والمقاومة لم تدفعهم للتراجع قيد أنملة في أي حق من حقوقهم".

وأضاف شهاب: "نحن ماضون في المقاومة، فهذا شعب يُنجب القادة والجنود والمقاتلين الأشداء في كل الميادين والساحات، وما شاهده العدو خلال معركة "ثأر الأحرار" هو بعض من خيارات المقاومة التي تمتلك خيارات وأدوات أخرى لم تستخدمها في المواجهة الماضية".

ولفت إلى أنّ "المقاومة أجبرت الاحتلال الصهيوني على استجداء العالم لوقف إطلاق النار كل ساعة، بسبب الخسائر والدمار الذي حققته صواريخ المقاومة في العمق "الإسرائيلي" والبلدات المحتلة".

وتابع: "نحن نمتلك إرادة قوية لأننا ندافع عن الحق وصاحب الحق هو الأقوى، والاستعمار والعدوان والمحتل والظلم إلى زوال مهما امتلك من قوة وأدوات قتل، لكنه كيان هش وضعيف وهو ما أثبتته المقاومة أثناء المواجهة الضارية على مدار اللحظة، إذ كانت يد المقاومة هي العليا لأنها تُقاتل وتدافع عن الحق، بينما العدو لا سبيل له سوى قصف وقتل المدنيين، وهدم المنازل".

وأشار إلى "أنّ الفلسطينيين في الداخل والخارج سيواصلون قتال العدو الصهيوني بكل ثبات وقوة وإصرار، ولا تردد في ذلك".

وعن إشادة الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة بدور المؤسسات الحكومية في قطاع غزة التي حمت ظهر المقاومة والأمن المجتمعي، قال شهاب إنّ "الأداء الحكومي أثناء المعركة كان متميزًا، إذ إن "كل الأجهزة عملت بتفانٍ وإخلاص ووعي كبير بالمسؤوليات المترتبة عليها"، لافتًا إلى أنها "حكومة مقاومة وتتحمّل مسؤولياتها في كل وقت وحين".

وقال داوود: "كان هناك حالة من التكامل في بناء الجبهة الداخلية بشكل عام، إذ كنّا نرى أجهزة الدفاع المدني والأمن ووزارة الصحة، وغيرهم، يعملون بجهد وإخلاص رغم كل محاولات الاحتلال إثارة الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني".

إقرأ المزيد في: فلسطين