فلسطين
عدوان غزة..الأطفال والنساء ضحيّة الإجرام الإسرائيلي
لا تقف وحشية الكيان "الإسرائيلي" عند حد معيّن. يستعمل هذا الكيان الغاصب كل أساليب القتل والإجرام غير آبه لا بطفل ولا بامرأة حيث يستخدم الأطفال والنساء دروعًا بشرية ووسيلة للانتقام والترهيب، فيما يحفل تاريخه بمجازر بالجملة راح ضحيتها مئات الشهداء جُلهم من الأطفال والنساء العزّل، وسط صمت مطبق من ما يُسمى المجتمع الدولي.
وقد شكّلت الأطفال والنساء الحصة الأكبر من العدوان الغادر الذي ارتكبته قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء في قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد ثلاثة قادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة "الجهاد" الإسلامي مع عائلاتهم باستهداف عدة منازل في غزة ورفح جنوب قطاع غزة.
وفيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء 13 شهيدًا من بينهم 4 أطفال و 4 سيدات، أفاد مدير مجمع "الشفاء" الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية أنّ "4 أطفال و6 نساء ارتقوا في عمليات الاغتيال الإسرائيلية من أصل 13 شهـيدًا".
ولاحقًا، نعت حركة "الجهاد" الإسلامي في بيانها 4 أطفال و6 نساء ما يعني أنّ حصيلة الشهداء من الأطفال والنساء 10 من أصل 13 شهيدًا.
وفي نابلس حيث نفذت قوات الاحتلال عدوانًا وحاصرت البلدة القديمة، أفيد عن وصول طفل (١٤ عامًا) إلى مستشفى رفيديا الحكومي مصابًا بالرصاص الحي في الصدر.