إصابتان برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين.. والمقاومة تتصدّى  

أُصيب شابان فلسطينيان بنيران قوات الاحتلال الصهيوني عقب اقتحامها محيط مخيم جنين، فيما تصدى المقاومون الفلسطينيون بالعبوات المتفجرة والرصاص للاقتحام.

وكانت قوة من جيش الاحتلال قد اقتحمت أطراف مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، 
ما أدى الى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال، وأطلق المقاومون وابلاً من الرصاص تجاه القوة المقتحمة، كما فجروا عبوات ناسفة بآليات الاحتلال بشكل مباشر.

وأفاد شهود عيان أن المقاومة تمكنت من تفجير عبوة كبيرة، تناثرت شظاياها في المنطقة وأحدثت حفرة في الطريق.

وفي السياق، أعلنت مصادر طبية تسجيل إصابتين برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم جنين بينهما طفل (14 عامًا) أصيب بشظايا وفي اليد والظهر ونقل إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج.

بالمقابل، عمدت قوات الاحتلال الى استهداف سيارات الإسعاف خلال محاولتها الوصول للمصابين في مخيم جنين.

وتسبب الاقتحام بانقطاع التيار الكهربائي على أجزاء من مخيم جنين، وعمليات تشويش على خدمة الانترنت وذلك بالتزامن مع الاشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم.

ومن جهتها، أكَّدت سرايا "القدس" - كتيبة جنين استهداف قوات الاحتلال في محيط المخيم بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص.

وأشارت كتيبة جنين إلى أنَّه "يواصل مجاهدونا حتى اللحظة عمليات التصدي والاشتباك مع قوات الاحتلال في أكثر من محور بصليات من الرصاص والعبوات الناسفة".

من ناحيته، زعم موقع "والا" العبري "أن قوات الجيش "الإسرائيلي" اعتقلت شابين فلسطينيين خلال اقتحام جنين".

إقرأ المزيد في: فلسطين