معركة أولي البأس

فلسطين

استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات برصاص الاحتلال شرق قطاع غزة في مسيرات مواجهة التطبيع 
12/04/2019

استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات برصاص الاحتلال شرق قطاع غزة في مسيرات مواجهة التطبيع 

استشهد فتى فلسطيني وأصيب العشرات جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي جمعة "معا لمواجهة التطبيع" ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

وأعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة استشهاد الطفل ميسرة موسى علي أبو شلوف 15 عاما اثر إصابته برصاصة في البطن شرق جباليا، فيما أصيب 66 آخرون بجراح مختلفة شرق القطاع بينهم مسعف في الهلال الأحمر الفلسطيني.

وجددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار تأكيدها على استمرار المسيرات حتى تحقق أهدافها، داعية إلى المشاركة في فعاليات الجمعة القادمة (55) والتي تحمل عنوان "جمعة يوم الاسير الفلسطيني". 

وحيت الهيئة الوطنية العليا الاسرى داخل سجون الاحتلال وهم يخوضون معركة الكرامة"2" لانتزاع حقوقهم بالإضراب المفتوح عن الطعام ويتحدّون آلة قمع الاحتلال ويفرضون إرادتهم على المحتل بأمعائهم الخاوية وجلدهم وصمودهم وتحديهم لسياسات مخابراته داخل السجون، محذرين من أي تداعيات بحق الاسرى سيتحمل العدو وحدة المسؤولية عنها.

وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، ومؤسسات حقوق الانسان في الأمم المتحدة بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على الأسرى والزامه باتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بحقوق الأسرى الفلسطينيين في سجونه، داعية الراعي المصري الى سرعة التدخل لوقف معاناة الاسرى.

وقالت الهيئة الوطنية العليا في بيان صحفي لها "إن محاولات الادارة الامريكية اليوم فرض دولة الاحتلال على المنطقة العربية وفرض التطبيع  لإزالة الحواجز أمامها لتمرير مشاريع تصفية القضية الفلسطينية أمر مرفوض من كافة مكونات الأمة بشبابها ورجالها ومثقفيها وأحزابها الحية التي تقف بالمرصاد اليوم وتعلن تصديها لهذه المؤامرة".

وأضافت "فالتطبيع ليس فقط خطرا على القضية الفلسطينية ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، بل خطر يتهدد الدول العربية والاسلامية برمتها، ويهدف لنهب الثروات وبث الفرقة بين مكوناتها والابقاء على حالة  الصراع المذهبي والطائفي لتامين متطلبات استمرار هذا الاحتلال البغيض".

وحيت الهيئة الحملة العالمية لمقاومة التطبيع التي دشنها الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، معتبرة إياها بداية حقيقية للتصدي للتطبيع وتمرير مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وشددت رفضها الكامل لأى شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال، معتبرة اياه يشكل طعنة في ظهر القضية الوطنية ويدعم تطبيق صفقة القرن المشبوهة.

ودعت الهيئة إلى اجتماع عاجل للجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي لمواجهة التطبيع مع الاحتلال، معربة عن استنكارها وإدانتها للتصريحات المشينة لوزير خارجية عمان التي دعا فيها إلى تبديد مخاوف الاحتلال ومساعدته للخروج من هذا الخوف، وقالت "فالذي يحتاج الطمأنة هم ابناء القدس بان الأمة لن تطبع مع المحتل ولن تترك مقدساتها للتهويد".

 وأكدت الهيئة أن نتائج الانتخابات الصهيونية ليست على أجندة اهتمامها لأنها  انتاج نسخة مكررة لعصابة مجرمة  تحتل الأرض الفلسطينية وتقتل شعبها وتصادر حقوقهم التي لا سبيل  لاسترجاعها بغير المقاومة بكل اشكالها والوحدة الوطنية القائمة على الشراكة وخيار الشعب.

إقرأ المزيد في: فلسطين