فلسطين
الفصائل الفلسطينية تحذّر: أي عملية اغتيال لقادة المقاومة سيقابلها رد أكبر مما يتوقعه العدو
أكَّدت الفصائل الفلسطينية أنَّ تهديدات العدو الصهيوني بتفعيل عمليات الاغتيال لن تخيف المقاومة، معتبرةً أنَّها محاولة يائسة ليرمِّم الاحتلال صورته التي كسرتها المقاومة، مشددةً على أنَّ الردَّ على أي حماقة أكبر وأوسع مما يتوقعه.
كلام فصائل المقاومة جاء عقب حديث وسائل إعلام العدو عن أنَّ "إسرائيل" تعتزم الاستعداد لإعادة تفعيل سياسة الاغتيالات، حتى لو على حساب التصعيد.
وذكرت أنَّ "نتنياهو أصدر تعليمات للوزراء في الحكومة بعدم التطرق إلى الموضوع في مقابلاتهم مع وسائل الإعلام".
"الجهاد الإسلامي"
وأكد الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين طارق سلمي أنَّ تهديدات العدو الصهيوني بتفعيل عمليات الاغتيال لن تخيف المقاومة الفلسطينية من القيام بواجباتها ومسؤوليتها.
وشدَّد سلمي على أنَّ سياسة الاغتيالات لن تغير شيئًا في قواعد الاشتباك التي رسختها المقاومة أمام العدو الصهيوني، لافتًا إلى أنَّ "تهديدات قادة الاحتلال هي محاولة "إسرائيلية" فاشلة لترميم قوة الردع التي تآكلت بصمود شعبنا ومقاومته بالإضافة لتحقيق صورة نصر لإرضاء الشارع الصهيوني المنقسم".
"حماس"
أكَّد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أنَّ تهديدات العدو الصهيوني بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات الحركة محاولة فاشلة لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة شعبنا وتعدد جبهات الفعل المقاوم.
وأشار قاسم إلى أن "يد العدو ليست مطلقة ليمارس إرهابه"، مشددًا على أنَّ "رد المقاومة على أي حماقة صهيونية سيكون أكبر وأوسع مما يتوقعه، وسنواصل نضالنا المشروع ضد الاحتلال، ولن نخشى هذه التهديدات".
كتائب "المجاهدين"
أكَّد الناطق العسكري لكتائب "المجاهدين" أبوبلال أنَّ تهديدات العدو بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة هي محاولة يائسة لترميم صورته التي كسرتها المقاومة المترابطة في معركة الدفاع عن الأقصى والمرابطين.
وحذّر أبو بلال العدو وجيشه المهزوم بأن "الإغتيالات التي تهددنا بها لن نُقابلها بالصمت، وبالتأكيد ستدفع الثمن غاليًا".
"الجبهة الشعبيّة"
قالت "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين"، إنّ "تهديدات العدو باستهداف قيادات المقاومة ورموزها تنبع من طبيعته الإرهابية العدوانية في محاولة مكشوفة ودائمة للهرب من أزمته الداخلية وقلقه الوجودي المتصاعد بفعل ضربات المقاومة والشباب الثائر على امتداد الوطن المحتل، ولن تزيد شعبنا ومناضليه سوى تمسكًا بخيار المقاومة قولاً وفعلاً وسلوكًا وإصرارًا بالرد على أي جريمة يخطط الاحتلال لارتكابها".
ورأت الجبهة أنّ "هذه التهديدات لا ترهب أطفال شعبنا، أما قادة المقاومة فهذه التهديدات كانت على الدوام ولم تختفي ليوم واحد وهي تنبع من طبيعة الكيان الإرهابي، فلا المقاومة فترت ولا قيادتها تراجعت وعلى الدوام كان ناظم الحركة الثورية ومهمازها الدماء لا يمكن أن تكون سوى قنابل غضب وعبوات نار ورصاصات ثار أبدي سترتد داخل هذا الكيان الغاصب لتزيده وهنًا على وهن وقلقًا على قلق تعجّل من زواله الحتمي".
ودعت "الشعبيّة" كافة مقاتلي الشعب الفلسطيني ومناضليه وقياداته لأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر ورفع درجات الاستعداديّة لإفشال ما يُخطّط له العدو.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024