فلسطين
كتيبة جنين وفصائل المقاومة الفلسطينية: جريمة جنين لن تمر دون عقاب
توعّدت سرايا القدس - كتيبة جنين وفصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على الجريمة التي ارتكبتها العدو الصهيوني في جنين اليوم الخميس باغتيال ثلاثة مقاومين وفتى، مؤكدة أن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام.
وزفّت سرايا القدس - كتيبة جنين الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان لها مساء اليوم أحد قادتها الميدانيين الشهيد "نضال أمين خازم" (28 عامًا)، والشهيد القسامي "يوسف صالح شريم" (29 عامًا)، اللذين ارتقيا "إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات صهيونية خاصة مستعربة عصر اليوم الخميس في مدينة جنين"، كما نعت الشهيد "لؤي خليل الزغير" (37 عامً)ا، والشهيد الفتى: "عمر محمد عوادين" (16 عامًا) اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال المجرم في هذه العملية الجبانة.
وأضاف البيان: "إننا في كتيبة جنين - سرايا القدس، ونحن نودع قادة عظامًا من أصحاب الفعل الجهادي الميداني ضد قوات الاحتلال المجرم بعد رحلة من العطاء والتضحية والفداء، نقف بكل فخر واعتزاز أمام شهيدنا البطل نضال خازم، الأسير المحرر والمقاتل الشرس صاحب الفعل المقاوم في كل المواجهات، والذي لم يغب عن أي مواجهة مباشرة، نعلن افتخارنا واعتزازنا به وبمثل هؤلاء الشهداء العظام.
لقد رحل الشهيد البطل ولكن سيرته العطرة لن تغيب وسيبقى فعله حاضراً في عقول وقلوب كل أحرار شعبنا، وستتحول دماء الشهداء إلى لعنة تطارد الاحتلال المجرم أينما كان".
وتابع البيان: "إننا وأمام هذا الحدث الإجرامي، نؤكد في سرايا القدس على ما يلي:
أولًا: رفع مستوى اليقظة والجهوزية إلى أعلى درجة من أجل الرد على هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا.
ثانيًا: نؤكد ان هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وسيرى الاحتلال فعل مقاتلينا على الأرض ولن نزيد في الكلام.
ثالثًا: نتوجه إلى كل مقاتلي سرايا القدس وكتائبها ومجموعاتها البطلة المنتشرة في الضفة بضرورة الاستنفار والعمل بكل ما أوتيت من قوة وتلقين العدو الدرس الذي لن ينساه".
وختمت كتيبة جنين بيانها مؤكدة أنها على عهد الشهداء العظام، ولن تتراجع أو تهادن، و"سنبقى رأس حربة المقاومة مهما كانت التضحيات، ونقول لأبناء شعبنا الفلسطيني على امتداد الساحات ثقوا بكتيبتكم وبسراياكم وبمقاومينا الشجعان في كل مكان الذين لن تلين لهم قناة".
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شهداء جنين الذين ارتقوا اليوم الخميس برصاص القوات الصهيونية الخاصة إثر جريمة اغتيال جبانة في مدينة جنين.
وقالت: "إننا إذ ننعى هذه الثلة الطاهرة التي استمرت على نهج الاشتباك ومقارعة العدو على خطى إخوانهم من الشهداء، لنؤكد أن الاحتلال واهم إن ظن أن باغتياله مجاهدينا سيطفئ جذوة المقاومة التي أطلقتها كتيبة جنين والتي تتمدد في كل الساحات".
بدورها زفت كتائب القسام، شهداء جنين. وأكدت في بيان عسكري أنها "ستواصل درب الشهداء الذي خطوه بدمائهم حتى يكتب الله لنا النصر والتحرير، وستبقى دماء الشهداء وقود الثورة في وجه المحتل، ولعنات تطارده في كل مدينة وشارع وزقاق من حيث لا يحتسب".
وأضافت كتائب القسام تقول: "لئن ظن المحتل أن تصعيد عداونه على شعبنا وحربه الدينية التي يشنها على مقدساتنا ستوهن عزمنا أو ستكسر إرادتنا؛ فهو واهم وستثبت الأيام صدق قولنا وكفى".
بدورها، أكدت حركة "حماس"، أن "الاحتلال الذي خَبر المقاومة يوقن أن ردّها قادم، وبأنّ مسيرة المقاومة ماضية حتى التحرير".
وشددت حماس في بيان، على "أن شعبنا لن يَبرح الرباط في أرضه، وسيواصل الدفاع عن قدسه والمسجد الأقصى المبارك، وأنّ رجال المقاومة يعرفون طريقهم نحو أهداف الاحتلال جيدًا".
من جهتها أكدت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة المقاومة في مواجهة الاحتلال. وأن دماء الشهداء ستبقى شاهدة على إجرام العدو وفاشيته وستكون وقودًا للانتفاضة والثورة في وجه الاحتلال حتى زواله.
ودعت اللجان إلى تصعيد المقاومة ومواصلة الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ساحات المواجهة على امتداد أرضنا المباركة.
من ناحيتها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء جنين وشدّدت في بيان لها على "أنّ جرائم الاحتلال ما كانت لتصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والتواطؤ الدوليّ والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأميركيّة للاحتلال الصهيوني، ورهان قيادة السلطة على اللقاءات الأمنيّة التي لا تجلب لشعبنا سوى المجازر والدمار".
وأضافت: "إنّ شعبنا الذي قدّم أكثر من 90 شهيدًا منذ بداية العام الجاري، سيأخذ زمام المبادرة كما عادته ويواجه الفاشية الصهيونية وترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّةٍ وإمكاناتٍ متاحة".
ومن جانبها، أكدت حركة المجاهدين، "أن جريمة الاغتيال الجبانة للمقاومين في وسط مخيم جنين، لن تذهب هدرًا، وستبقى دماء الشهداء الأبطال أيقونة النصر والتحرير".
وقالت الحركة في بيان: "الرد على هذا الفعل الاجرامي هو بإشعال جذوة المقاومة في كافة أنحاء فلسطين، حتى تحقيق الخلاص الشامل ودحر الاحتلال".
بدورها، أكدت حركة المقاومة الشعبية، "أن جريمة اغتيال المقاومين في جنين، لن تكسر إرادة المقاومة في مواجهة العدو، ودماء الشهداء الطاهرة ستبقى شاهدة على إجرام العدو وفاشيته، وستكون وقودًا للانتفاضة والثورة في وجه العدو "الإسرائيلي" حتى زواله".