فلسطين
فصائل المقاومة الفلسطينية من دمشق: سنواصل نهج المقاومة حتى التحرير
أكدت قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية "الوحدة الميدانية لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده واستمرار تعزيزها في مواجهة الاحتلال الصهيوني والمستوطنين بجميع الوسائل"، مشددة على "تنسيق وتعزيز الجهود في العمل الوطني المشترك بين كل الفصائل لمواجهة السياسات الصهيونية العدوانية والإجرامية والعنصرية في ظل حكومة اليمين المتطرف التي يقودها بنيامين نتنياهو وغلاة المستوطنين المتطرفين".
وفي بيان صدر عنها عقب اجتماع عقدته قيادات الفصائل يوم أمس في دمشق، أشارت إلى "تلاحم كل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده داخل فلسطين وخارجها في مواجهة مخططات العدو الصهيوني وعدوانه المستمر"، مؤكدة ضرورة "الحفاظ على وحدة شعبنا بما يكفل تطوير وتعزيز كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه، وتوحيد الجبهة الوطنية المواجهة لجرائم الاحتلال وسياسات الحكومة الاسرائيلية المتطرفة والفاشية والعنصرية".
وأدانت قيادات الفصائل "مشاركة قيادات من السلطة الفلسطينية في لقاء العقبة"، ودعت إلى "التراجع عن هذا المسار الخطير ورفض التعاطي مع الخطط الأمريكية - الصهيونية التي تستهدف مقاومة أبناء شعبنا الفلسطيني".
وحذّرت من "تداعيات هذا اللقاء الخطير"، مؤكدة أن "المقاومة بكل الأشكال هو حق مشروع لشعبنا، لن نتنازل عنه مهما بلغت التضحيات والتحديات، وأنها ستواصل نهج المقاومة حتى تحقيق كامل الحقوق الوطنية في التحرير والعودة".
ونبّهت قيادات الفصائل من المساس بالأسرى في سجون الاحتلال، معتبرة أنّ "ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من إجراءات قمعية هو عدوان إجرامي فاشي"، وشددت على أنّ "محاولات سن قوانين الإعدام للأسرى واقتحام قوات الاحتلال السجون، والاعتداء على المعتقلين لن ينال من إرادة الصمود لأسرانا الأحرار"، ودعت الى "استمرار الفعاليات والتحركات لدعم نضال الأسرى وحقوقهم، واستمرار النضال بشتى الوسائل لتحريرهم من الأسر".
كما أكدت "الترابط مع كل أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وخاصة دول وقوى المقاومة في المنطقة، وتعزيز التنسيق المشترك بينها لمواجهة مخططات العدو الصهيوني وعدوانه المستمر وجرائمه تجاه شعبنا وشعوب أمتنا العربية والإسلامية".
وحمّلت قيادات الفصائل "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك"، داعية جماهير شعبنا وكل قواه للاحتشاد في المسجد الأقصى، والاستنفار في مدينة القدس، دفاعاً عن الأقصى الشريف من محاولات التقسيم الزماني والمكاني ومشاريع التهويد والضم وهدم البيوت في المدينة المقدسة".
وختمت القيادات بيانها مؤكدة "وقوفها وتضامنها مع الشعب السوري وحكومته في مواجهة نتائج الزلزال المدمر الذي حصل بالمنطقة"، ودعت "لفك الحصار الظالم ورفع العقوبات الجائرة عن سوريا"، وطالبت جماهير أمتنا العربية والاسلامية واحرار العالم بالتحرك والعمل لكسر هذا الحصار الظالم".
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024