معركة أولي البأس

فلسطين

وقفات تضامنية ودعم في غزة: لن نترك مقاومي الضفة وحدهم
24/02/2023

وقفات تضامنية ودعم في غزة: لن نترك مقاومي الضفة وحدهم

نظّمت حركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الجمعة، وقفات شعبية في مناطق متفرقة من قطاع غزة تضامنًا مع المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وشهداء مدينة نابلس الذين سقطوا في العدوان الصهيوني الأخير على المدينة، أكدت خلالها الحركة وحدة المصير والموقف والدم.

وخلال وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، بمشاركة قادة وكوادر من حركة الجهاد، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة المحتلة، طارق عز الدين، أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس، لن تترك مقاومي الضفة وحدهم، وأن الشعب موحد في مواجهة العدو المجرم.

وقال عز الدين: "جئنا اليوم لنعلي صوت المقاومة وصوت الجهاد والسلاح، ونوصل رسالتنا في الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، وكل المقاومة إلى أهلنا ومقاومتنا في الضفة الغربية".

وأضاف عز الدين: "الرسالة اليوم إلى أهالي نابلس البطولة التي قدمت قادتها ومجاهديها وكل الشهداء، هي أن قادة فلسطين الذين كانوا عنوانًا للمقاومة الشريفة، أصبحوا رمزًا لأبناء شعبنا ومقاومتنا.. إن رسائلكم ووصاياكم وأزيز رصاصكم الذي يواجه المحتل المجرم في حصاركم، كتبت بماء الذهب، أنكم لن تتراجعوا ولن تتخلوا وبقيتم صامدين، وستكتب بالتاريخ لتبقى شاهدة على كل من تخاذل، ومن تراجع ومن باع مقاومًا أو أسيرًا أو جريحًا".

وأكد عز الدين أن المقاومة في غزة، وفي مقدمتها سرايا القدس، لن تترك الضفة وحدها، بل ستقول كلمتها دفاعًا عن الأقصى وعن الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كتائب المقاومة في الضفة تنتشر يومًا بعد يوم لترد على إجرام الاحتلال، وتؤكد أن هذا الإجرام لن ينال من عزيمتها.

ونظمت حركة الجهاد الإسلامي وقفة إسناد مشابهة، أمام مسجد طارق بن زياد شمال قطاع غزة، بعد أداء صلاة الجمعة، تحدث فيها المسؤول الإعلامي لحركة الجهاد داود شهاب، الذي أكد على وحدة ساحات الوطن، مشددًا على أن المقاومة ستتصاعد، وأن الرد الحقيقي على جريمة العدو الأخيرة في مدينة نابلس لم يأتِ بعد.

وأوضح شهاب بأن هذا الرد سيكون بحجم الجريمة، وأن الحركة ومعها الجماهير الفلسطينية تتمسك بحقها في مقاومة المحتل.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، إن العدوان الصهيوني هو ذروة الأذى الذي يجب أن تتضامن الأمة لإزالته، منتقدًا المواقف العربية تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف عزام في خطبة الجمعة بمسجد الهدى في مدينة رفح: "إن هناك حقًا لفلسطين والقدس ولكل مجاهد في مال وسلاح العرب وفي منظومات الإعلام، هؤلاء يجب أن يكونوا سندًا وظهيرًا لشعبنا".

وأوضح الشيخ عزام، أنّ الانتصار غير متعلق بكثرة العدد والعتاد، بقدر تعلقه بتوفر الروح والتضامن والأخلاق، مؤكدًا أن من حق أي طفل أن يتساءل في جنين ونابلس والقدس: "ما قيمة الطائرات والأموال والسلاح والعتاد لدى الدول العربية والإسلامية إذا كان العدو الصهيوني يدخل ليسفك دماءنا الزكية؟".

ووجه رسالة للاحتلال قال فيها: "مهما قتلتم من قادتنا ومجاهدينا ومقاومينا، فإن ذلك لن يفت في عضدنا ولن يكسر إرادتنا".

ونظمت حركة الجهاد الإسلامي أيضًا وقفات إسنادية مماثلة نصرة لأهالي مدينة نابلس  في "إقليم الوسطى"، أمام مسجد الرحمن بالبريج، "إقليم خانيونس" أمام المسجد الكبير، "إقليم رفح" أمام مسجد العودة.

الجهاد الاسلامي

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة