فلسطين
عشرات الإصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية
أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص وحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.
واندلعت هذه المواجهات عندما حاولت قوات الاحتلال تفريق مسيرات مناهضة للاستيطان الصهيوني ورافضة لجرائم الاحتلال ومنددة بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الصهيوني في نابلس.
وتركّزت المواجهات في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، بعد أداء صلاة الجمعة على مشارف الجبل وانطلاق مسيرة رافضة للاستيطان وإقامة بؤرة "إفيتار" الاستيطانية.
واندلعت مواجهات أخرى في قرية بيت دجن شرق نابلس؛ بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان على أرض البلدة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 25 إصابة خلال المواجهات مع الاحتلال في بيت دجن، وجبل صبيح بنابلس.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة ببيت دجن، وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق نتيجة الغاز، جرى علاجهم ميدانيًا.
وأفادت الإغاثة الطبية الفلسطينية أن طواقمها تعاملت مع 17 إصابة بينها إصابة بقنبلة غاز في الكتف وإصابة بقنبلة غاز في اليد في مواجهات بيت دجن.
وتشهد بلدة بيت دجن مسيرات أسبوعية، منذ تشرين أول/أكتوبر 2020؛ احتجاجًا على إقامة بؤرة استيطانية في المنطقة الشمالية الشرقية من أراضي البلدة.
كذلك أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية قريوت بنابلس، إثر اقتحام عشرات المستوطنين القرية، حيث أدّوا طقوسًا تلمودية في المكان.
ويشهد نبع قريوت في الآونة الأخيرة اقتحامات مكثفة من المستوطنين الصهاينة خلال الأشهر الماضية، حيث حطموا أقفاله مرات عدة، في محاولة للاستيلاء عليه.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين الشبّان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق المدينة، إثر خروج المسيرة الأسبوعية بعد صلاة الجمعة وسط القرية، وصولًا إلى مدخل القرية المغلق.
وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية، أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة شابين ومتضامن أجنبي بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق، عولجوا ميدانيًا.
وفي رام الله، انطلقت مسيرة مناهضة للاستيطان ببلدة رمّون شمال شرق رام الله، بعد اعتداء المستوطنين على أراضي البلدة ومحاولة السيطرة عليها.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنيه ببلدة رمّون، أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأفادت مصادر محلية بإصابة الناشط منذر عميرة برصاص الاحتلال المطاطي بالقدمين من مسافة صفر، وجرى على إثرها نقله لتلقي العلاج في مستشفى رام الله، فيما أصيب 6 شبان آخرين بالرصاص المطاطي خلال المواجهات.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات وُصِفت بالعنيفة على مدخل مخيم العروب شمال الخليل عقب تشييع جثمان الشهيد محمد جوابرة والذي ارتقى فجر اليوم الجمعة متأثرًا بإصابته بجروح خلال مواجهات أمس الخميس.
وأصيب فتى برصاص "التوتو" المتفجر خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال في مخيم العروب.
واندلعت مواجهات أخرى بين الشبان وقوات الاحتلال في باب الزاوية وسط مدينة الخليل، عقب مسيرة انطلقت في الذكرى الثلاثين لمجزرة المسجد الإبراهيمي والتي توافق يوم غد السبت.
وأفادت مصادر طبية بإصابة ثلاثة فلسطينيين بقنابل الغاز والصوت في الوجه والرأس وصفت إحداها بالخطيرة، خلال المواجهات المندلعة في باب الزاوية، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان الفلسطينيين.
كما اندلعت مواجهات أخرى قرب مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وفي طوباس، اندلعت مواجهات بين أبناء المدينة وقوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز "تياسير" العسكري، شرق المدينة.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام صوب المواطنين الفلسطينيين الذين أدّوا الصلاة قرب المنشآت السكنية المهددة بالهدم في قرية العقبة.
وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب الفلسطينيين.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024