فلسطين
قوات الاحتلال تواصل عمليات التجريف جنوب نابلس
تواصل قوات الاحتلال عمليات توسيع البؤرة الاستيطانية "يش كودش"، على حساب أراضي المواطنين في بلدات قصرة، وجالود، وقريوت جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية أنَّ الاحتلال وضع مزيدًا من الكرفانات الاستيطانية على التلال التابعة لقرى نابلس.
ويستخدم الاحتلال جرافات ضخمة لشق الطرق بين البؤر الاستيطانية من الجهة الشمالية الغربية لبناء وحدات جديدة.
ويستهدف الاستيطان قرى نابلس بهجمة واسعة، حيث وصل عدد المستوطنات في المحافظة 13 مستوطنة، و39 بؤرة استيطانية.
وتتعرَّض قرى جالود وقصرة وقريوت باستمرار لاعتداءات المستوطنين الذين يستهدفون المواطنين وممتلكاتهم.
وتعد قرية جالود التي تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس واحدة من أكثر القرى المتضررة بالزحف الاستيطاني، وذلك يعود للطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات.
وتبلغ مساحة جالود عشرين ألف دونم، استولت المستوطنات على ما يقارب ثمانين بالمئة من مساحتها بما يعادل ستة عشر ألف دونم تقريبًا.
ويُحيط بالقرية ثماني مستوطنات، استولت على عدد كبير من الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون، وأغلب ساكنيها من المتطرفين وجماعات "تدفيع الثمن"، الذين يعتدون على المواطنين وطلاب المدرسة الثانوية القريبة من مستوطنة "شفوت راحيل" وحرق أشجار الزيتون.
ووضعت المنظمات الاستيطانية ومن بينها منظمة "ناحالاه" خطة لوضع عشرات البؤر الاستيطانية في الضفة المحتلة، وتهدف لانتزاع مليوني دونم من الأراضي التي يملكها الفلسطينيون، لنشر الاستيطان في الضفة والنقب والجليل.
ويؤكد أعضاء "ناحالاه" أنهم يريدون الوصول إلى الجبال لبناء مستوطنات جديدة، عبر القفز بين التلال بمشاركة اليهود لخلق جيل استيطاني جديد مرتبط بأرض الضفة.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024