فلسطين
أسرى عوفر: نشُدُّ الصفَ استعدادًا لمواجهةِ حملةِ بن غفير الشّرسة
أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجن عوفر الصهيوني، أنهم باشروا الاستعداد لمواجهة الحملةِ الشّرسة الممنهجة التي يعدها زعيم حزب "عوتسما يهودت"، عضو الكنيست الصهيوني المتشدد إيتمار بن غفير، ضد الفلسطينيين عمومًا.
وجاء في بيان باسم الحركة الأسيرة في سجن عوفر: "إننا نشُدُّ الصفَ، ونُقَوّمُ المسيرةَ استعداداً لمواجهةِ الحملةِ الشّرسة الممنهجة التي يعدّها المدعو بن غفير، مؤكدة أنه "لا بد من إنهاءِ الخلافاتِ التي وُجدت، وتصفيرِ المشكلات إن وقعت من أجل الغاية الأسمى، والهدف الأنبل".
وأضاف البيان: "إننا إذ نود اليوم أن نزفّ لكم خبر رأب الصدع ومعالجة الخلاف الذي نشب عن الأحداثِ المؤلمة التي مرت بها الحالة الاعتقالية نتيجة الحدث المؤسف والذي واكب اعتقال مناظر الكتلة الإسلامية في جامعةِ بيرزيت علاجًا نهائيًا، والتعافي من تبعاته بإذن الله".
وأعلنت الحركة الأسيرة في سجن عوفر إدانتها ورفضها "أن يعالجَ أي خلاف بأي طريقة كانت سوى الحوار الراقي الهادف البنّاء بما يليقُ بتضحياتِ هذا الشعب العظيم".
كما أعلنت إدانتها ورفضها لـ"ردودَ الأفعالِ التي من شأنها أن تمسَّ بصورتِنا، ووحدتِنا، وشرف معركتنا مع هذا المحتل الغاشم، وما واكب هذا الحدث من التشهيرِ بالمجاهدين والمناضلين على نحوٍ يشوَه صورةَ الحركة الأسيرة من تداول أسماء بعضهم كما حدث مع الأخوة وسام أبو جلدة ومنذر أبو جلدة وخليل أبو جلدة فهم عناوين وأوسمة شرف في صفحات نضال شعبنا أمضوا سنوات في سجون الاحتلال".
وأكدت "أن شعبنا وأسرانا ليثمن غاليًا كل مقاومٍ لهذا الغاصب ويرفض أن يوسم أي مجاهد ومناضل لما يسيء له ولعائلته ولقضيتنا ككل".
وختمت الحركة الأسيرة في سجن عوفر بيانها داعية لـ"التجهز والإعداد لكسر كل المخططات التي يعدّها هذا المحتل وأعوانه للنيل من كرامتنا وقضيتنا، ولكن هيهات هيهات له ذلك".