معركة أولي البأس

فلسطين

الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء رام الله والخليل: لتعزيز صمود شعبنا
29/11/2022

الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء رام الله والخليل: لتعزيز صمود شعبنا

نعت الفصائل الفلسطينية الشهداء مفيد اخْلَيّل من بيت أمر بالخليل، والشقيقين جواد وظافر الريماوي من بيت ريما برام الله، مؤكدةً أنَّ دماءهم لن تذهب هدرًا، وستشعل مزيدًا من الغضب والانتفاضة في كل الساحات.

"الجهاد الإسلامي": كيان الاحتلال لن يهنأ بالأمن على حساب دمنا الفلسطيني

نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين إلى "جماهير شعبنا وأمتنا ثلة من شهداء فلسطين الأبرار: الشهيد مفيد محمد اخليل (44 عامًا)، من بيت أمر بالخليل، والشهيدين الشقيقين جواد وظافر عبد الرحمن الريماوي (22 و21 عامًا)، الذين ارتقوا برصاص العدو المجرم خلال اقتحام كفر عين برام الله المحتلة".

وقالت: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي إذ ننعى هذه الثلة الشاهدة على إجرام العدو وإرهابه، لنؤكد أن كيان الاحتلال لن يهنأ بالأمن على حساب دمنا الفلسطيني، وأن هذا الدم الطاهر سيشعل مزيدًا من الغضب والانتفاضة في كل الساحات".

وأكدت الحركة أنَّ "استمرار جرائم العدو واستباحة مدننا في الضفة والقدس لن يثني شعبنا عن الاستمرار في صموده، ودعم المقاومين الشجعان الذين يواصلون مسيرة التضحية وضرب العدو وتحطيم عنجهيته وجبروته، كما ندعو إلى تعزيز صمود شعبنا واحتضانه لمقاتليه حتى زوال الاحتلال عن أرضنا".

وأشادت "بصمود أهلنا في رام الله والخليل، وبعزيمة الشباب الذين تصدوا لاقتحام العدو وأوقعوا الخسائر الفادحة في صفوفه، وصنعوا ملحمة بطولية تؤكد إصرار شعبنا على مواصلة المقاومة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه".

وتقدمت حركة "الجهاد الإسلامي" "بخالص التعزية والمباركة من عوائل الشهداء الكرام، ومن عائلة الريماوي التي قدمت نجليها، ونعاهدهم على الوفاء لدمهم حتى زوال الاحتلال، سائلين المولى عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى".

"حماس": شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال

من جهتها، زفّت حركة "حماس" إلى جماهير الشعب الفلسطيني الشهداء، وقالت: "نشاطر ذوي الشهداء ومحبيهم العزاء، ونؤكد أنّ قوافل شهدائنا لا تمضي سدى، وأنّ دماءهم الطاهرة لن تذهب هدرًا، وستكون وقودًا يشعل لهيب الانتفاضة في وجه العدو الصهيوني".

وحيّت الحركة "أبطال الخليل ورام الله الصامدتين، الذين تصدوا لقوات الاحتلال وقادوا المواجهات بيدٍ موحّدة، ونؤكد أنّ شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الاحتلال، ولن يصمت أمام إراقة دماء أبنائنا واستمرار الاعتداء على مدننا ومقدساتنا وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيواجه ذلك بالمقاومة بكل أشكالها، وستبقى حالة الاشتباك مع العدو سبيلنا نحو الحرية".

"الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين": لوحدة ميدانيّة على أعلى المستويات 

كذلك، نعت "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين" الشهداء الثلاثة، مُتمنية الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا خلال هذه المواجهات.

وأكّدت أنَّ تصعيد الاحتلال لعدوانه في مخيمات وبلدات ومدن الضفة المحتلة، يأتي ضمن سياسة عنصرية ممنهجة، ما يتطلّب وحدة ميدانيّة على أعلى المستويات لصد هذا العدوان، متوجهةً "بتحيّة الفخر والاعتزاز لجميع المقاومين الذين يسطّرون يوميًا أروع صور الاستبسال في مواجهة هذا الاحتلال على طريق تعظيم الاشتباك وتوسيع دائرته".

ودعت "الشعبيّة" المجتمع الدولي والمؤسّسات الحقوقيّة والإنسانيّة للتدخّل الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال ولجم توجّهات الحكومة اليمينيّة الفاشيّة التي أفرزها المجتمع العنصري في كيان الاحتلال كانعكاسٍ حقيقي لطبيعته الإجراميّة.

حركة "الأحرار": إجرام العدو يزيد شعلة ثورة شعبنا المتواصلة 

من جانبها، شددت حركة "الأحرار" على أن جرائم الاحتلال المتصاعدة لن تكسر معنويات وإرادة شعبنا الثائر.

وقالت "الأحرار" في بيان "إنّ ما تشهده مدن ومخيمات الضفة من اقتحامات وعدوان همجي متواصل هو استمرار للحرب التي يشنها الاحتلال ضد شعبنا والتي تزداد اشتعالاً نتيجة التحريض المستمر من جانب قادته المتطرفين الذين يروا في الدم الفلسطيني سُلمًا لهم للوصول لسدة الحكم".

وأضافت: "هذا الإجرام يزيد شعلة ثورة شعبنا المتواصلة ويعزّز من إرادة وعزيمة أبطال الضفة الذين يكتبون بدمائهم وبطولاتهم تاريخًا مجيدًا لشعبنا وأمتنا، وسيواصلون المقاومة والمواجهة حتى دحر الاحتلال". 

"الجبهة الديمقراطية": لمواصلة المقاومة ردًا على جرائم الاحتلال

أما "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، فنعت الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا، واعتبرت ذلك استمرارًا لجرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر.

وأشارت إلى أنَّ استشهاد الشبان الثلاثة في نفس اليوم الذي يحيي فيه العالم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إنما يؤكد أنَّ دولة "الابرتهايد" ماضية في تنفيذ مخططها الاستعماري القائم على القتل والتهويد وسرقة الاراضي والاستيطان.

وأضافت "الجبهة الديمقراطية" أنَّ "حكومة الاحتلال الأكثر فاشية في تاريخ الكيان الصهيوني المتوقع قريبًا الإعلان عنها، سوف تواصل جرائمها بوتيرة أعلى بكثير من سابقاتها في ما يتعلق بالاستيطان وسرقة الأرض والاعتداء على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى والقتل اليومي وعمليات الهدم وغيرها".

ورأت أنَّ "ذلك يتطلب من الكل الفلسطيني فصائل وأحزابا ومنظمة تحرير أن ترتقي الى مستوى المسؤولية الوطنية، ووضع استراتيجية كفاحية جديدة قائمة أولًا على تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وثانيًا على توفير كل مقومات تصعيد المقاومة وخاصة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة الكفيلة بتأطيرها وقيادتها وصولًا بها إلى الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني ضد الاحتلال".

وختمت الجبهة بيانها بالقول: "لم يعد مقبولًا هذا الصمت ومجرّد الإدانات اللفظية التي اعتادت السلطة وقيادة المنظمة تكرارها أمام جرائم الاحتلال، ودعت جماهير شعبنا الى تشييع الشهداء الثلاثة بما يليق بهم".

بدورها، نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهداء الثلاثة، مؤكدة أن دماء شهداء الشعب الفلسطيني الأبي ستبقى الحقيقة الثابتة التي ستمحو عتمة ظلام الباطل الصهيوني الزائل.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة اليوم، الإضراب الشامل حدادًا على أرواح الشهداء الأبرار في بيت ريما وشهداء الشعب الفلسطيني في كل مكان، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بحماية دولية.
 

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل