عملية بطولية جديدة في الخليل.. قتيل صهيوني وجرحى

قُتِل مستوطن صهيوني وأصيب آخرون بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار، في محيط منزل المتطرف "إيتمار بن غفير" في مستوطنة كريات أربع بالخليل بالضفة المحتلة، فيما أفيد عن استشهاد أحد المنفذين ويُدعى محمد كمال الجعبري، وأصيب أيضًا مسعف من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني برصاص الاحتلال.

وبحسب وسائل إعلام العدو، استشهد شاب فلسطيني، فيما يجري البحث عن المنفذ الثاني للعملية. ووفقاً لإعلام العدو أيضًا، فقد اشتبك منفذ العملية مع الجنود الصهاينة في المكان لمدة 5 دقائق بعد إطلاقه النار على مستوطنَين هما أب وابنه.

ونظراً لخطورة وضع المصابيْن، فقد تم استدعاء مروحية لنقلهما وعلاجهما.

وذكر الإسعاف الصهيوني أنّه عالج 6 مصابين في العملية التي وقعت على مدخل مستوطنة "كريات أربع" في الخليل، أحدهم في حال الخطر الشديد بالإضافة لإصابة أخرى متوسطة.

فصائل المقاومة الفلسطينية باركت العملية، حيث باركها الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، معتبرًا أنها تأتي في إطار عمليات الرد المتواصلة على جرائم الاحتلال وخطوة على طريق تحويل كل أرجاء الضفة الغربية ناراً ولهيباً تحت أقدام الغزاة المحتلين، موجهًا التحية لـ"أهلنا الثائرين في نابلس وجنين والخليل وكل مدن ومخيمات الضفة الغربية الذين يمثلون خزان الثورة وبارود النار في معركتنا مع الاحتلال".

وبارك المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين "لشعبنا الفلسطيني العمل الفدائي والبطولي في مدينة خليل الرحمن، معتبرًا أن "العملية البطولية جاءت لتقول للاحتلال وقادته إن شعبنا الفلسطيني حر وسيبقى يلفظ الاحتلال عن أرضه".

بدورها، عبّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، عن فخرها بعملية الخليل البطولية، مشددة "على أنّ هذه العملية النوعيّة بعض من ردّ شعبنا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة، وانتصار لدماء الشهداء"، مُؤكدةً "أنّ عملية الخليل تثبت من جديد، أنّه مهما تصاعدت جرائم الاحتلال ضد شعبنا فإنّها لن تمر دون عقاب، وستجد منه ردًّا مزلزلاً عليها".

وعمّت الاحتفالات في الخليل ابتهاجًا بعملية إطلاق النار في مستوطنة "كريات أربع"، كما دعا نشطاء للتفاعل والتغريد على وسمي غضب الخليل كريات أربع احتفاءً بعملية الخليل البطولية التي استهدفت مستوطنة "كريات أربع".

إقرأ المزيد في: فلسطين