فلسطين
"حماس": حزب الله والحرس الثوري الإسلامي لعبا دورًا مهمًّا في لقائنا مع الأسد
أكد نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحيّة، أنّ "حزب الله والحرس الثوري الإسلامي هما حليفان لحماس، مشددًا على أنّ "الحركة لا تستغني عن كل داعمي الشعب الفلسطيني".
وقال خليل الحيّة، في مقابلة تلفزيونية، اليوم الأربعاء: إنّ "الخطوة التي دُشنت اليوم بوجود الرئيس السوري بشّار الأسد ستعقبها خطوات أخرى في تمتين العلاقات خدمةً للمشروع المقاوم".
وجاءت المقابلة بعد لقاء الحيّة ضمن وفد فلسطيني، في وقتٍ سابق اليوم، الرئيس السوري في دمشق، في زيارةٍ رسمية للمرّة الأولى منذ العام 2012.
وكشف الحيّة أنّ "الإخوة في حزب الله وحرس الثورة الإسلامي الإيراني كان لهما دور مهم في ترتيب اللقاء، وما قبله من لقاءات".
وشدّد القيادي في حماس، على أنّ "حزب الله والحرس الثوري الإسلامي هما حليفانا"، مضيفًا: "نحن لا نستغني عن كل داعمي الشعب الفلسطيني".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكّد الحيّة أنّ اللقاء مع الرئيس السوري "كان دافئًا، وقد أبدى تصميمه على تقديم كل الدعم من سوريا للشعب الفلسطيني ومقاومته".
ولفت إلى أنّ "اللقاء مع الرئيس الأسد دليل على أن روح المقاومة في الأمة تتجدد، ومن هنا نقول للاحتلال إن لقاءنا هو رد على مشاريعه".
وقال الحيّة: "لقاؤنا مع الأسد هو يوم مجيد ومنه نستأنف حضورنا في سوريا والعمل معها دعمًا لشعبنا ولاستقرار سوريا".
كذلك، أكدت القوى والفصائل الفلسطينية في بيانٍ لها بعد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، اليوم، أنّ "خيار المقاومة هو السبيل الأوحد لاستعادة الحقوق".
بدوره، رأى الرئيس الأسد أنّ "وحدة الصف الفلسطيني هي أساس قوته في مواجهة الاحتلال واستعادة الحقوق، وأنّ كلّ المحاولات لمحو القضية الفلسطينية في المنطقة العربية وفلسطين لم ولن تنجح".
وأكد الأسد خلال استقباله الوفد الفلسطيني، أنّ "ما يحدث الآن في كلّ الأراضي الفلسطينية يثبت أنّ الأجيال الجديدة ما زالت متمسكة بالمقاومة"، وأنّه "بالرغم من الحرب التي تتعرض لها سوريا لم تُغيّر من مواقفها الداعمة للمقاومة بأيّ شكلٍ من الأشكال".
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024