فلسطين
3 شهداء في عدوان اسرائيلي على مخيّم جنين
استشهد 3 فلسطينيين جراء العدوان الاسرائيلي على مخيّم جنين، فيما أُصيب أكثر من 5 أشخاص بجروح مختلفة خلال العدوان الإسرائيلي على مخيّم جنين.
وفي التفاصيل، اقتحمت قوة كبيرة من جنود الإحتلال الإسرائيلي صباح اليوم منزل المطارد نضال خازم في مخيم جنين، وحاصرت منزل والد الشهيد رعد خازم في المخيم، ما أدى الى وقوع اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال.
وعُلم أن عبد الرحمن خازم شقيق الشهيد رعد خازم ارتقى أيضًا بعد اغتياله من قوات الاحتلال الخاصة في مخيم جنين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، شهداء العدوان الإسرائيلي اليوم على جنين هم عبد فتحي خازم، محمد محمود الونة، أحمد نظمي علاونة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية إلى مخيم جنين مع محاصرتها منزل عائلة رعد حازم.
في غضون ذلك، أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين أن مجاهديها استهدفوا قوات وآليات الاحتلال في محيط المخيم بصليات كثيفة من الرصاص، وعن استهداف قوات الاحتلال في محيط منزل رعد حازم بالعبوات المتفجرة، واستهداف قوة صهيونية خاصة في محيط شارع مهيوب من مسافة قريبة محققة إصابات مباشرة فيها.
"حماس"
على صعيد ردود الفعل، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم "ستظل مدينة "جنين القسام" تقاتل الاحتلال حتى طرده عن كامل أرضنا، وكل إرهاب الاحتلال لن يكسر شوكة هذه المدينة العنيدة"، وأضاف "على الدوام كان ارتقاء الشهداء وقوداً لتصاعد الفعل المقاوم وتأجيج الثورة على المحتل"، وتابع "عوّدتنا المقاومة أنها قادرة على معاقبة الاحتلال على جرائمه، وتدفيعه ثمن عدوانه".
وأكد أن "المعركة ستظل مفتوحة ضد هذا المحتل في كل ساحات الفعل النضالي، حتى يكتب شعبنا نصراً على هذا المحتل وطرده عن كامل أرضنا الفلسطينية".
كذلك شدّد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي أكد في تصريح أن "محاولات الاحتلال في استئصال المقاومة في جنين فاشلة وشعبنا ماضي في طريق المقاومة"، ودعا كل المقاومين الى الاستمرار في دورهم حتى تحرير كل فلسطين.
"الجهاد الإسلامي"
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان قال في تصريح له إن "الاحتلال يريد أن يرهب ويرعب أهالي الشهداء والمقاومين بهجومه على عائلة الشهيد رعد خازم، وهو لن يكسرنا باستهداف شهدائنا وذويهم".
وتابع "الاحتلال يراوغ منذ فترة في جنين وخفف الحواجز اليومية وأعاد الحواجز العسكرية لأجهزة السلطة ويحاول أن يوقع بنا كفلسطينيين، لينفذ ما خطط له اليوم".
حركة "فتح"
من ناحيته، قال أمين سر حركة فتح بجنين عطا أبو ارميلة إن "الاحتلال يرق دماء الشعب الفلسطيني من أجل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، ولكن نقول له أن الدم اليهودي سينزف في مخيم جنين أيضًا".
حركة "الأحرار الفلسطينية"
بدوره، أشار الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال في تصريح له الى أن "جنين كان لها شرف السبق في تعزيز هذه الحالة النضالية الكبيرة وتعزيز ظاهرة المقاومة على مستوى الضفة والاحتلال يبذل جهد محموم من اجل استئصال هذه الظاهرة والنيل منها".
وتوجّه للسلطة قائلًا "في هذه اللحظة عليها أن تدع أبناء شعبنا للدفاع عن مخيم وأن ترفع يدها الثقيلة عن المقاومين".
ورأى أن "تخلي الأمة عن واجباتها وهرولة بعض الدول العربية للتطبيع والتحالف عسكريا مع الاحتلال هو ما يشجع الاحتلال على التمادي في الاعتداء على أبناء شعبنا في جنين وكذلك في المسجد الأقصى بتزايد وتيرة اقتحامات المستوطنين".
وأردف "على كل أبناء شعبنا في كل مكان المشاركة في الدفاع عن المسجد الأقصى وعن جنين ليس فقط من خلال التواجد فيهما، بل من خلال مشاغلة الاحتلال وخلق بؤر توتر وصدام مع الاحتلال في كل مكان".