إصابة مستوطن بعملية إطلاق نار بطولية جنوب الخليل وانسحاب المنفّذ

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، إصابة مستوطن جرّاء إطلاق النار عليه من قبل شاب فلسطيني قرب مستوطنة "كرمئيل" شرق بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن شاب فلسطيني أطلق النار باتجاه مستوطنة "الكرمئيل" فأصاب مستوطنًا (20 عامًا) من "المدرسة الدينية" في المستوطنة في يده وصدره، ووصفت جراحه بالمتوسطة، مشيرة إلى أنّ المصاب نُقِل إلى مستشفى "سوروكا".

ونفى مجلس مستوطنة "كرمئيل" -في بيان له- "تسلّل أيّ مسلح إلى المستوطنة، وإنّما عملية إطلاق النار تم من خارجها"، وفق زعمه.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" الصهيونية، أنّ منفّذ العملية أطلق النار قرب سياج المستوطنة، ثم أطلق النار على مركبة على بعد كيلو ونصف متر، ولاذ بعدها بالفرار.

ويستخدم جيش الاحتلال طائرات مروحية وقوات كبيرة في تحديد مكان منفذ العملية.

وأضافت صحيفة "معاريف" أنّ "الجبهة الداخلية" أصدرت تعليمات للمستوطنين بالبقاء في منازلهم وتم تفعيل صافرات الانذار عقب تنفيذ العملية.

"حماس": عملية الخليل رد طبيعي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا

وتعليقًا على العمليّة، قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم إنّ "عملية إطلاق النار في مستوطنة "كرمئيل" جنوب مدينة الخليل، استمرار لرد شعبنا على العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى، وعلى جرائم الاحتلال ضد شعبنا". 

وأضاف قاسم في أول تعليق على العملية، "من شمال الضفة الغربية في جنين القسام، إلى جنوبها في خليل الرحمن، يواصل الشباب الثائر في الضفة قتالهم ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه".

"الجهاد الإسلامي": العملية تعيد للجنوب الثائر مكانته الحقيقية في العمل المقاوم

من جهته، أكَّد الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية طارق عز الدين أنَّ الحركة تبارك عملية الخليل البطولية، مشيرًا إلى أنَّ تأتي في مسارها الصحيح في توحيد ساحات المقاومة ضد الاحتلال.

وشدَّد عز الدين على أنَّ عملية الخليل تعيد للجنوب الثائر مكانته الحقيقية في العمل المقاوم ضد الاحتلال، متوجهًا بالتحية إلى "مجاهدي شعبنا في الخليل والقدس والضفة المحتلة ونعبر عن فخرنا واعتزازنا بهذه العملية البطولية".

إقرأ المزيد في: فلسطين