فلسطين
وحشية وهمجية صهيونية بحق المعتقلين الفلسطينيين
اعتداءات صارخة وانتهاك فاضح لكل معايير الأخلاق والإنسانية، حيث تقوم سلطات الاحتلال الصهيوني بارتكاب أبشع أساليب التعذيب بحق المواطنين الفلسطنيين خلال اعتقالهم ضاربة عرض الحائط بكافة القوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق المعتقلين والمساجين.
وفي هذا السياق، أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين اليوم الأربعاء أنّ سلطات الاحتلال ترتكب بشكل يومي انتهاكات وأساليب تعذيب وضرب تتنافى بشكل كامل مع كل الأعراف الدولية، خلال اعتقال المواطنين.
وكشفت الهيئة عبر محاميها أحمد صيام شهادات اعتقال لمواطنَين تعرضا للضرب لحظة اعتقالهما والتحقيق معهما.
ومن بين الحالات حالة الأسير جبر ربحي البدوي (18 عامًا-الخليل) حيث اعتقلته قوة كبيرة من الاحتلال الساعة الثالثة فجرًا بعد أن داهمت منزله وقامت بتفتيشه وقلب محتوياته رأسًا على عقب، ليقتادوه بعد ذلك إلى مركز "تحقيق عتصيون".
وقالت الهيئة: "إن الأسير يعاني من آلام شديدة وغير محتملة، وما زالت إدارة السجن ترفض تحويله إلى مستشفيات مدنية لمتابعة وضعه الصحي".
أما عن حال الأسير مجدي أبو رحمة (35 عامًا) فقد اعتقلته قوات الاحتلال بعد أن داهمت منزله وقامت بالاعتداء عليه بالضرب المبرح بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق على كافة أنحاء جسده ليقتادوه بعد ذلك إلى "سجن عوفر" حيث ما زال يقبع هناك.
يُذكر أنّ الأسير أبو رحمة معتقل سابق أمضى داخل سجون الاحتلال 5 سنوات.