فلسطين
الخارجية الأميركية ترفض إجراء تحقيق مستقل في قضية أبو عاقلة
لا تزال التحقيقات في الجريمة المروعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي عن سابق تصور وتصميم بحق الزميلة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في إطار التدليس والمراوغة والخداع.
وفي سياق متصل، كشفت عائلة الصحفية الشهيدة أبو عاقلة، عن رفض وزير الخارجية الأميركية "أنتوني بلينكن التعهد بإجراء تحقيق أميركي مستقل في استشهاد ابنتهم مراسلة قناة الجزيرة.
ورفضت الإدارة الأميركية دعوات لإجراء تحقيق مستقل خاص بها، وأعلنت العائلة قبل لقاء وزير الخارجية، أنها ستطالب بتحقيق أميركي مستقل.
وصرحت ابنة شقيق الشهيدة شيرين "لينا أبو عاقلة" بعد خروجها من الاجتماع قائلة: "نحن مستمرون في المطالبة بالمحاسبة والعدالة لشيرين التي تحمل الجنسية الأميركية".
وشدّدت، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس"، أنه "إذا لم تكن هناك محاسبة على جريمة قتل شيرين، فإن هذا يعطي بطريقة ما الضوء الأخضر لحكومات أخرى لقتل مواطنين أميركيين".
وأشارت إلى أن "بلينكن" أقر بمخاوف الأسرة من الافتقار إلى الشفافية، متعهدًا بـ"إنشاء قناة تواصل أفضل"، لكنها أكدت أن بلينكن "لم يلتزم بأي شيء بشأن دعوات الأسرة لإجراء تحقيق أميركي مستقل".
وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت في 4 تموز/يوليو الجاري، بيانًا قالت فيه إن "أبو عاقلة" أصيبت على الأرجح بنيران إسرائيلية، لكنها ادعت أنه لا يتوفر لديها أي دليل على أنَّ قتلَها كان متعمدًا، وأن الرصاصة كانت متضررة جدًا بحيث لا يمكن التوصل إلى "استنتاج نهائي".
ويُذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني اغتالت الصحفية شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها عملية عسكرية لجيش الاحتلال في مخيم جنين، في 11 أيار/مايو الماضي.
وأكدت تقارير صادرة عن منظمات حقوقية ووسائل إعلام دولية، أنها قُتلت برصاصة أطلقها قناص إسرائيلي، خلافاً لمزاعم حاول الاحتلال ترويجها، بغرض تغييب الحقيقة الواضحة.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024