إصابات خلال قمع الاحتلال فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان في الضفة الغربية

 

اندلعت مواجهات، ظهر اليوم الجمعة، بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي قمعت فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

ففي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح، ببلدة بيتا، جنوب نابلس، بعد خروج المسيرة الأسبوعية المناهضة لإقامة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على الجبل.

وأطلق جنود الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المتظاهرين، ما أدّى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق. واندلعت مواجهات أخرى في قرية قريوت، جنوب شرق نابلس، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز، باتجاه أراضي قريوت، أثناء أدائهم صلاة الجمعة، ما أدى لاشتعال النيران في أراضي القرية.

وأفاد الناشط بشار القريوتي أنّ جيش الاحتلال استغلّ وجود المواطنين في المساجد، وقام بإشعال النيران في الأراضي، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال يعمد لتوتير الأوضاع وزيادة الأحداث في المنطقة.

وانطلقت مسيرة بعد أداء صلاة الجمعة وسط بلدة بيت دجن شرق نابلس، فيما قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية، وأطلقت وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المطاطي ما أدّى لإصابة عدد من المواطنين.

وأفادت جمعية الإغاثة الطبية أنّ طواقمها في بيت دجن تعاملت مع 12 إصابة بالاختناق بالغاز السام، وقدموا لهم علاجًا ميدانيًا.

وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال شارع نابلس جنين بشكل كامل، وسط انشار مكثف لآلياتها وجنودها في عدّة نقاط من الشارع.

وفي قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، والتي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة في الذكرى الـ11 لانطلاق المسيرة الأسبوعية.

وأفادت مصادر طبيّة بإصابة 12 مواطنًا فلسطينيًا بالرصاص المطاطي، خلال المواجهات مع الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام.

ومنذ مطلع تموز/يوليو عام 2011، تشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كلّ أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال، خلال انتفاضة الأقصى عام 2003.

وفي الخليل، اعتدى جنود الاحتلال على جنازة سيدة، خرجت بعد صلاة الجمعة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وتوجهت نحو مقبرة البلدة.

وأفادت مصادر محلية أنّ جنود الاحتلال قطعوا الطريق على الجنازة، ومنعوا مرورها وأطلقوا قنابل الغاز السام صوب المشاركين فيها، ما أدّى لاندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.

وأوضحت المصادر أنّ الجنازة التي اعتدى عليها الاحتلال، تعود لشقيقة الأسير "محمد الطوس" ثالث أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال والمعتقل منذ 1985.

إلى ذلك، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الفعالية الوطنية الأسبوعية في مسافر يطا جنوب الخليل، و التي جاءت تحت شعار "لا لنكبة جديدة بمسافر يطا".

وقمعت قوات الاحتلال الفعالية التي أقيمت في منطقة العين البيضا، وتجمع الجوايا بمسافر يطا، ما أدّى لإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، كما اعتقلت خمسة متضامنين أجانب، شاركوا في الفعالية بهدف التصدي لسياسة الاحتلال وانتهاكاته بحق المواطنين وممتلكاتهم.

إقرأ المزيد في: فلسطين