فلسطين
نبتة الفقوس.. لحماية أرض دير بلوط الفلسطينية من الأطماع الإسرائيلية
تحافظ مئات السيدات الفلسطينيات على المهنة التي توارثوها عن أجدادهم في زراعة "الفقوس البعلي" وهو نوع من أنواع الخيار البلدي.
وتعمل في قرية دير بلوط غرب سلفيت بالضفة الغربية 450 سيدة من مختلف الأعمار، بعشق في هذه المهنة التي تساعد في تحسين ظروفهم المعيشية.
وتقول السيدة أم غالب إنه "من شهر شباط/فبراير حتى نيسان/أبريل نتواجد دائمًا في الأرض للعمل في المهنة التي توارثناها عن أجدادنا".
وتزرع بذور الفقوس البلدي مطلع شهر آذار/مارس، ويبدأ بقطف ثماره مطلع أيار/مايو من كل عام.
وتضيف السيدة ابتسام فضل أن موسم الفقوس ان شاء الله موسم خير وبركة و نقوم بقطف ثماره في أيار/مايو ".
وأعربت عن سعادتها من حالة الإقبال على شراء الفقوس في محافظات الضفة الغربية، وتضيف أنه " توارثنا نبتة الفقوس من المهاجرين عام 67 والحمدلله الدخل بتحسن وبنقدر نعيش وبنحمي أرضنا من المستوطنين وقوات الاحتلال"
وتتخوف أم أحمد من استمرار الزحف الاستيطاني الإسرائيلي على حساب الأراضي الزراعية، وتقول "وجودنا اليوم في الأرض يحميها من الأطماع الاسرائيلية".
وتبلغ مساحة سهل دير بلوط نحو 1200 دونم، تزرع غالبيتها بالفقوس، وينظم في بلدة دير بلوط مهرجان تسوق سنوي يطلق عليه مهرجان "الفقوس والمنتجات الحقلية، وينظم المهرجان بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية والجهات ذات الاختصاص.
ويزرع في سهل "دير بلوط" الذي بات يحظى بشهرة على مستوى الضفة الغربية، نبات البامية والبصل والثوم والحمص، ولكن الجزء الأكبر منه يزرع بالفقوس.