فلسطين
شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب قلقيلية بالضفة الغربية
استشهد الشاب الفلسطيني نبيل أحمد سليم غانم، ابن بلدة نابلس برصاص الاحتلال الاسرائيلي جنوب قلقيلية شمال الضفة الغربية عند جدار الفصل العنصري، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ظهر الأحد.
وأشارت تقارير محلية إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تحتجز جثمان غانم البالغ من العمر (53 عاما)، من سكان قرية صرة، في مستشفى مئير في كفار سابا داخل أراضي عام 1948.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تلاحق منذ أشهر العمال على امتداد جدار الفصل العنصري في قرى وبلدات الضفة الغربية، وتمنع الآلاف من الوصول إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 48، وتعتقل الكثير منهم، وتصيب العشرات بالاختناق.
ونعت لجان المقاومة في فلسطين -ألوية الناصر صلاح الدين - الشهيد نبيل أحمد سليم غانم من مدينة نابلس، والذي ارتقى برصاص الغدر والإرهاب الصهيوني بالقرب من بوابة جلجولية بجدار الفصل العنصري.
وفي تصريح صحفي صادر عن مكتبها الإعلامي، اعتبرت لجان المقاومة أن دماء الشهيد نبيل غانم وكل الشهداء الأطهار ستعبد طريق الأحرار والثوار للقدس والأقصى وبوصلتنا نحو كل فلسطين.
وأكدت اللجان أن جرائم العدو الصهيوني لن تكسر إرادة المقاومة والقتال لدى شعبنا ولن تثني عزيمته عن مواصلة مقاومته حتى زوال الكيان الصهيوني الغاصب.
الاحتلال يعتقل 18 فلسطينيا في الضفة
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 18 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وبحسب ناطق عسكري إسرائيلي، فإن قواته نفذت حملة اعتقالات في الخليل منها دورا ومخيم العروب، ومخيم عايدة والدوحة في بيت لحم، حيث تم اعتقال 4 ممن وصفهم بالمطلوبين في تلك المنطقة.
وأشار إلى أنه تم اعتقال مطلوب آخر من قرية برطعة غرب جنين، واعتقال 10 آخرين يشتبه بمحاولتهم التسلل إلى منطقة التماس من نفس القرية.
ولاحقًا ذكرت مؤسسات الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين فلسطينيين من جنوب الضفة الغربية.
واعتقل محمد فتحي شحادة، والمحرر خضر ماضي جوابرة، من مخيم العروب شمال الخليل.
فيما اعتقل المحرر شادي محمد البداونة، والمحرر عمر عزية من مخيم عايدة شمال بيت لحم، والمحرر حمزة ملش من الدوحة في نفس المحافظة.