فلسطين
بعد 4 أيام من التخبط والفشل الأمني.. جيش العدو يقبض على منفذي عملية "إلعاد"
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، عن اعتقال منفذَي عملية "إلعاد"، الشابين الفلسطينيين صبحي صبيحات وأسعد الرفاعي، والتي نفذاها الخميس الماضي، وذلك بعد 4 أيام من فشل العدو في الوصول إلى بطلي العملية، بكل ما يملكه من عتاد وقدرات وانتشار أمني.
وألقت قوات من شرطة العدو وجيشه القبض على الرفاعي وأبو شقير في حرش قريب من مدينة روش هعاين (راس العين)، حيث كانا يختبئان بين الأعشاب، وتم اعتقالهما من دون مقاومة ومن دون إصابات، بحسب إعلام العدو، لكنهما كانا منهكان لأنهما لم يتناولا طعاما ولا شرابا منذ مساء الخميس.
وتم إجراء فحوصات طبية أولية لهما في موقع اعتقالهما، ولاحقا سيتم نقلهما إلى التحقيق لدى "الشاباك".
وذكرت وسائل إعلام العدو أن "وحدات خاصة وسرية" في الجيش والشرطة شاركت في عمليات البحث عن منفذي العملية، واستخدمت "وسائل تكنولوجية متطورة"، بحيث "تركز وتوجه الوحدات على الأرض إلى أشخاص مشتبهين"، ما يعني أن هذه كانت وسائل تكنولوجية جوية.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت أول من أمس أن المشتبهين بتنفيذ العملية هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
إشارة إلى أن العملية البطولية نفذها الشابان في إلعاد شرقي "تل أبيب"، مساء الخميس الفائت، وقُتل فيها ثلاثة صهاينة وجرح آخرون، وجاءت بالتزامن مع إحياء الكيان لما يسمى "ذكرى تأسيس اسرائيل".
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024