فلسطين
إصابة 79 فلسطينيًا بمواجهات مع الاحتلال في برقة
اندلعت المواجهات في قرية برقة شمال نابلس، عقب مسيرة نظمها المواطنون، ردًا على تنظيم مئات المستوطنين مسيرة لمستوطنة "حومش"، المخلاة منذ عام 2005.
واستخدم جيش الاحتلال الصهيوني الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رشق شبان فلسطينيون، القوات الإسرائيلية بالحجارة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنَّ طواقمها تعاملت مع 79 إصابة في برقا لحد اللحظة، بينها 11 إصابة رصاص مطاط أحدها بالوجه لطفل يبلغ 14 عامًا، و5 إصابات حروق بالغاز، و6 إصابات جراء اصطدام قنابل الغاز بأجساد المظاهرين بشكل مباشر.
وأشار إلى أنَّ من بين الإصابات 55 إصابة جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، كما تعرّض 2 من الصحفيين إلى اختناق بالغاز، وتعرضت أيضًا سيارة الإسعاف التابعه لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لرصاص مطاط بالهيكل الخلفي للسيارة.
ومنذ الصباح، أغلق الجيش الإسرائيلي مداخل بلدات بُرقة، وسبسطية، وبزاريا، وسيلة الظهر، بالسواتر الترابية، لتأمين مسيرة المستوطنين.
وانتشر جيش الاحتلال على مداخل البلدات الفلسطينية، ومنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول للشارع العام، فيما شوهدت عشرات الحافلات تنقل المستوطنين إلى موقع مستوطنة "حومش" المخلاة.
ويطالب متطرفون يهود بالعودة إلى مستوطنة "حومش"، الواقعة على أراضي قريتي بُرقة وسيلة الظهر، والتي أخلتها الحكومة الإسرائيلية عام 2005.
وتشهد برقة منذ 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي، مواجهات مع قطعان المستوطنين الذين يعربدون في محاولة لفرض عودتهم لمستوطنة "حومش" التي نفذت في محيطها عملية إطلاق نار بطولية قتل خلالها مستوطن وأصيب اثنان آخران منتصف الشهر ذاته.
وشن المستوطنون في 17 كانون الأول/ديسمبر الماضي هجومًا كبيرًا كاد أن يتحول إلى مجزرة بحق المواطنين، لكن هبّة أهالي القرية حالت دون ذلك رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بـ 25 منزلاً.
بالموازاة، تتصاعد هجمات المستوطنين بشكل كبير تتركز في شمال الضفة الغربية المحتلة، وخاصة مدينة نابلس التي تنتشر في محيطها عشرات القرى المحاطة بالمستوطنات.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024