إستشهاد 3 شبان برصاص الإحتلال في حوسان وسلواد ونابلس بالضفة

أسشهد الفتى الفلسطيني قصي حمامرة (16 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حوسان غرب بيت لحم، وعلى الإثر إندلعت مواجهات في القرية أدت الى اشتباك مسلح مع الاحتلال في البلدة.

وأكدت مصادر محلية أن شبانًا احتجزوا مستوطناً وضربوه واحرقوا مركبته في قرية حوسان غرب بيت لحم، وعلى الإثر هاجم مستوطنون المحال الجارية في القرية، ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية جديدة إلى البلدة، وما لبث أن إنسحبت منها.

وفي السياق، أكدت مصادر أن قوات الإحتلال قامت بمحاصرة منزلاً في بلدة سلواد شمال شرق رام الله مع انتشار للقناصة بمحيط المكان، ما أدى الى إصابة عدد من الشبان ، وقد تعطلت آلية لجيش الاحتلال نتيجة ارتطامها بالجدار، وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الكتف وصلت مجمع فلسطين الطبي من بلدة سلواد، حالته مستقرة، ولكنها أعلنت فيما بعد عن 6 إصابات برصاص الاحتلال في البلدة.

في غضون ذلك، أكدت مصادر طبية استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال في بلدة سلواد شمال شرق رام الله هو عمر محمد عليان (20 عاما) بعد إصابته برصاصة حي في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على البلدة.

هذا واعتقلت قوات مستعربة تابعة للاحتلال تعتقل شابًا في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.

واليوم أيضاً، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب محمد حسن عساف (34 عاماً) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان على مدينة نابلس صباحاً.

العاروري: ندعو جماهير شعبنا للنفير العام

من جهته، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الجماهير لـ"النفير العام والتصدي لاقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة للمدن والبلدات المختلفة على امتداد الوطن المحتل".

وتابع العروري: "كما نستنفر أبناء شعبنا البطل وخاصة في رام الله والبيرة لمساندة الصامدين في بلدة سلواد، وكل مناطق الاشتباك، والالتحاق بأبطالها، والالتحام صفاً واحداً لصد العدوان والحصار الصهيوني بكل الوسائل الممكنة". 

إقرأ المزيد في: فلسطين