النخالة: في كل لحظة يجب أن نتوقع حالة الاشتباك الشامل مع العدو في كل فلسطين

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أن العمليات الفردية التي يخوضها الشبان الفلسطينيون تأتي ضمن حالة المقاومة المتكاملة للشعب الفلسطيني، وهي تمثل انعكاسا عن حالة المقاومة والبيئة الفلسطينية الرافضة للاحتلال، محذرا الاحتلال من أن غزة ليست مفصولة عن الضفة الغربية، ومؤكدا أن المقاومة في مواجهة مباشرة ومستمرة مع الاحتلال وفي كل لحظة يجب أن نتوقع حالة الاشتباك الشامل للشعب الفلسطيني مع العدو.

 

 

وقال النخالة في لقاء متلفز عبر قناة المنار، الأحد، إن حالة الاشتباك مع العدو مستمرة، ويجب ألا تصمت قوى المقاومة أمام استباحة الدم الفلسطيني، معتبرا أن "المناخ في المقاومة هو مناخ مؤاتي لموقف حركة الجهاد الإسلامي، ولا أحد مستثنى من الاجابة على استباحة الدم الفلسطيني".

وأضاف "واجبنا أن نحرض الناس على القتال ويجب أن نحافظ على حالة المقاومة المستمرة ضد الاحتلال"، موضحا أن "معركة سيف القدس كانت بسبب محاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح، وذات المسببات تتكرر اليوم، لذلك لا نستطيع أن نغمض أعيننا عما يجري في القدس". 

وبيّن النخالة أن "الفعل الفلسطيني دائماً حاضر، وعلى العدو أن يتوقع مزيدا من العمليات في كل الساحة الفلسطينية متكاملة".

وأشار إلى أن قرار منع الاعتكاف في المسجد الأقصى هو قرار رسمي عربي لإتاحة الفرصة للمستوطنين باقتحام الأقصى"، مشيراً إلى أن "العرب يطلقون شعارات بأن المسجد الأقصى خط أحمر، وهذا للتضليل ليس أكثر".

وتابع قائلا "يجب أن يفهم كل العرب والمسلمين بأن المؤامرة تهدف لتسليم المسجد الأقصى دينياً"، لافتاً إلى أن استنجاد الاحتلال بالمسلمين والعرب بمحاصرة الفلسطينيين يعني موافقة عربية على محاولات تهويد الأقصى".

وأضاف،" يجب أن نمتلك الجرأة لنقول أن العرب تركونا دون دعم أو تأييد"، أن " النظام الرسمي العربي تركنا (الفلسطينين) بدون دعم وتأييد، وحاصرنا".

وأكد النخالة أن "مسألة الفصل بين الأراضي الفلسطينية ليست في عقل حركة الجهاد الإسلامي، والاستفراد بمخيم جنين لن نسمح به مهما كلفت الأثمان"، محذرا الاحتلال قائلا "يجب أن يفهم الإسرائيلي أن يدنا ليست مكفوفة عن التدخل لدعم أهلنا في الضفة والقدس". 

وأضاف "على العدو أن يتوقع كل فعل من المقاومة في أي وقت وحالة الاستفراد بجنين مسألة لن نصمت عليها"، معتيرا "أننا مقبلون على معركة في شهر رمضان المبارك ونحن أقوياء بمجاهدينا وعقيدتنا وإيماننا بينام نؤكد أن الاحتلال ضعيف".

وتوجه النخالة للشعب الفلسطيني في كل مكان قائلا: " لن نخذل أهلنا في جنين والقدس وكل فلسطين".

وحول التنسيق المشترك بين فصائل المقاومة أكد النخالة أن "قوى المقاومة جميعها منفتحة على بعضها البعض وبروز تنسيق الجهاد مع فصيل ما تفرضه الجغرافيا الفلسطينية".

زياد النخالة

إقرأ المزيد في: فلسطين