معركة أولي البأس

فلسطين

سرايا القدس تزف 3 من مجاهديها اغتالهم العدو جنوب جنين
02/04/2022

سرايا القدس تزف 3 من مجاهديها اغتالهم العدو جنوب جنين

اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر السبت، ثلاثة شبان فلسطينيين في إطلاق نار مباشر على المركبة التي كانوا يستقلونها قرب بلدة عرابة جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة على الفور، وحاصرت المركبة المستهدفة بعد إطلاق عشرات الأعيرة النارية اتجاهها، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إليها أو تقديم الإسعافات للشبان.

وأضافت، أن قوات الاحتلال رفضت تسليم جثامين الشهداء الثلاثة، واحتجزتها واستولت على المركبة المستهدفة قبل انسحابها من المكان، فيما قالت مصادر محلية أن شهداء عرابة في جنين هم، صائب عباهرة، وسيف أبو لبده، وخليل طوالبة.

وأشارت المصادر إلى إصابة شاب من يعبد جنوب غرب جنين برصاصة بالحوض أثناء مروره بمركبته قرب مكان عملية الاغتيال وسط اندلاع مواجهات مع الشبان الذين تجمعوا في المنطقة.

وبحسب القناة 12 العبرية، فقد أصيب جندي صهيوني من وحدة اليمام بجروح خطيرة و3 جنود آخرين بجروح طفيفة خلال عملية الاقتحام في جنين.

سرايا القدس تزف مجاهديها الثلاثة
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أعلنت عن ارتقاء ثلاثة من مجاهديها بعملية اغتيال صهيونية في جنين، وعاهدت الله تعالى وشعبها وأمتها على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني والتصدي له.

وقالت في بيانها:

بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"

بيان عسكري صادر عن سرايا القدس

بأسمى آيات الجهاد والثبات تنعى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية، ثلاثة مجاهدين من أبطالها في الضفة الغربية الباسلة وهم:
الشهيد المجاهد: صائب عباهرة (30 عاماً) من محافظة جنين
الشهيد المجاهد: خليل طوالبة (24 عاماً) من محافظة جنين
الشهيد المجاهد: سيف أبو لبدة ( 25 عاماً) من محافظة طولكرم

الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية غادرة جرت عند مفترق عرابة في جنين فجر اليوم السبت 1 رمضان 1443 هــ، الموافق 2 نيسان-أبريل 2022م، ليلتحقوا بركب من سبقهم في سبيل الجهاد والمقاومة على طريق القدس وفلسطين.

إننا إذ ننعى في سرايا القدس أقمارنا الثلاثة الذين كانت لهم بصمات دامغة في المقاومة ومشاغلة العدو، فإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على الاستمرار في أداء الواجب الشرعي والوطني بمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي له، كتعبير أصيل عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الاستسلام ولا الهزيمة.

إقرأ المزيد في: فلسطين