الفصائل الفلسطينيّة تنعى الشهيد الأطرش: لتصعيد المقاومة

نعت فصائل المقاومة الفلسطينيّة الأسير المحرَّر أحمد يونس صدقي الأطرش، الذي ارتقى شهيدًا برصاص قوّات الاحتلال الصهيوني خلال مواجهات في شارع الشلالة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربيّة المحتلة.

وأكّدت الفصائل أنّ ارتقاء الشهيد الأطرش يُذكّي فينا روح المقاومة ويعبّد طريقنا نحو التحرير والعودة.

وزفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى العلياء الشهيد الأطرش، مضيفة: "نهنئ خليل الرَّحمن وعائلة الأطرش المجاهدة، التي قدَّمت التضحيات باستشهاده".

وأشارت إلى أنّ الشهيد أسير محرّر أمضى 10 سنوات بسجون الاحتلال، وعمّه هو الشهيد القسَّامي القائد أكرم الأطرش، أحد قيادات كتائب القسَّام الأفذاذ.

وأكّدت أنَّ شعبنا سيواصل المسير على درب المقاومة وطريق الشهداء الأبرار، ولن يرهبه أو يوقفه إرهاب العدو الصهيوني، حتّى تحرير الأرض والمسرى والأسرى.

بدورها، دانت حركة "الجهاد الإسلامي" جريمة قتل الاحتلال للشاب الأطرش، مؤكّدة أنّها صورة واضحة لمسلسل القتل المستمر لأبناء شعبنا.

وشدّدت على أنّ جريمة قتل الأسير المحرّر الأطرش عقب إصابته، دليل على وحشيّة الاحتلال التي تستهدف شعبنا ومجاهديه، وتأتي في سياق المسلسل الإجرامي المتواصل على امتداد الوطن المحتل.

وحمّلت الاحتلال وقادته تداعيات الجرائم المستمرّة في القدس والضفة والداخل المحتل، والتي لن تمر مرور الكرام، أمام بسالة وشجاعة أبناء شعبنا الذين قدّموا نماذج مشرفة في الرد والانتقام لأرضنا ومقدساتنا.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي لوحدة شعبنا وفصائله، لتفعيل وإشعال المقاومة بأشكالها كافة، وخاصة المسلّحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتلنا واستباحة دمنا في كلّ مكان من أرضنا.

من جهتها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة المقاومة والتحدّي ومجابهة المحتل لدى شبابنا الثائر، وشعبنا سيواصل ثورته وإنتفاضته مهما كانت التحديات.

ودعت الشباب الثائر ومقاومينا الأبطال للمزيد من العمليّات الموجعة والنوعية لجنود الاحتلال "الإسرائيلي" وقطعان مستوطنيه المجرمين.

إقرأ المزيد في: فلسطين