فلسطين
"الجهاد الإسلامي": نوايا خطيرة خلف تشكيل عصابة "بن غفير" الإجرامية
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن تشكيل عصابة "وحدة بارئيل" الإجرامية على يد المجرم عضو الكنيست الصهيوني "ايتمار بن غفير" هو تصعيد خطير ينم عن نوايا خطيرة وإجرامية يخطط لها المستوطنون في النقب المحتل.
واشار المتحدث الرسمي باسم الحركة طارق عز الدين الى أن المجرم "ايتمار بن غفير" قام بتشكيل عصابات إجرامية مسلحة تتكون من قطعان المستوطنين الذين يرتدون قبعات الشرطة الخاصة الصهيونية، لملاحقة الفلسطينيين في منطقة النقب والاعتداء عليهم وإرهابهم، لثنيهم عن الدفاع عن حقهم ووجودهم على أرض النقب المحتل.
ورأى عز الدين أن المستوطنين أوغلوا في إرهابهم وإجرامهم بحق شعبنا وضد كل ما هو فلسطيني، بغطاء ودعم من حكومة وجيش الاحتلال، مضيفة أن وتيرة إرهاب واعتداءات قطعان المستوطنين قد تصاعدت في القدس والضفة المحتلتين، ما ينذر بتصعيد خطير وممنهج من قبل حكومة الاحتلال.
وأمام هذا التصعيد الخطير، وجّهت الحركة نداءً لأبناء شعبنا في كل مكان، بضرورة الوحدة ورص الصفوف وتشكيل لجان شعبية، للتصدي لهذه الاعتداءات المستمرة، وحماية ممتلكات ومقدرات أهلنا من عبث العصابات الإجرامية.
وأكد عز الدين أن كل هذه الاعتداءات والإرهاب المنظم من قبل الاحتلال وقطعان الإجرام الصهيونية، لن يغير من الواقع شيئًا، ولن يثنينا عن أداء واجبنا في مقاومة الاحتلال ورد العدوان، وسيبقى أبناء شعبنا ومقاومتنا، شوكة في حلق الاحتلال وأعوانه حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا.