فلسطين
فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بيانًا حول مستجدات الساحة الفلسطينية
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، "أن المعركة مع الاحتلال مفتوحةٌ وشاملةٌ في كل ساحات فلسطين ولن تستطيع آلة البطش والإجرام الصهيونية أن تُثني عزيمةَ شعبِنا بالمضي على طريق الجهاد والمقاومة خيار شعبِنا الوحيد من أجل التحرير والعودة".
وفي بيان صحفي لها، قالت الفصائل: "إنّ تشكيل الهيئة الوطنية والتي تضم كافة المكونات الوطنية من فصائل ومنظمات مجتمع مدني وهيئات حقوقية وشبابية ونسائية ولجان عشائر خطوة على الطريق الصحيح لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل المتجذّرين في أرضهم رغم عنصرية الاحتلال وما يمارسه من جريمة تطهير عرقي ضدهم وقد جاءت تأكيداً على وحدة الدم والمصير".
وأشارت إلى أنّ هلع الاحتلال وخشيته مع اقتراب شهر رمضان المبارك يدلّل على القواعد التي رسّختها معركة سيف القدس في كي الوعي الصهيوني، مطالبة أبناء أمتنا العربية والإسلامية بضرورة التوحّد وتحشيد الطاقات من أجل القدس والأقصى وتقديم كلّ أشكال الدّعم للشعب الفلسطيني ومقاومته التي تمثّل رأس حربة الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن المقدسات.
وشدّدت على أنّ الأسرى هم رموز النضال والمقاومة لشعبنا ولن نتركهم وحدهم يخوضون معركة الكرامة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنّها إدارة السجون ضدهم، مستطردة "لن نتركهم فرائس بين براثن الاحتلال فإن المقاومة الفلسطينية تتابع ما يجري داخل السجون وهى تعمل على تفعيل كلّ ما لديها من إمكانات من أجل دعم وإسناد الأسرى ولن تُعدم خياراتها من أجل تحريرهم"، محمّلة في الوقت نفسه الاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملةً عن حياة الأسرى.
كما بعثت فصائل المقاومة بالتحية إلى الجرحى قائلة: "ونحن نعيش ظلالَ يومِ الجريح الفلسطيني نطالبُ مؤسسةَ الشهداءِ والجرحى في منظمة التحرير الفلسطينية أن توفيَ جرحى شعبِنا في كلّ معارك النضال ضدّ الاحتلال حقوقَهم كاملةً بدون تفرقةٍ بينهم وأن تعيد الرواتب التي تمّ اقتطاعها بسبب الانتماء السياسي لأنّ هذه الجراح التي نزفت وهذه الإعاقات حدثت وهي تدافع عن أبناء شعبنا ومن أجل حريته وكرامته بل إنّها تمثّل وسام شرف لنا جميعًا".
وطالبت السلطةَ الفلسطينية بالتراجع عن قرارها بجعل المنظمة دائرة من دوائر السلطة الفلسطينية، معتبرة أنّ الهدف من هذه الخطوة المتفردة تصفيةُ المنظمةِ وتدميرُها وإنهاء دورِها وهي خطوةٌ لا تخدمُ إلّا الاحتلالَ الصهيوني ومن تداعياتها زيادةُ حدّةِ الانقسام والشرذمة وفقدانُ الأملِ بالتوصلِ إلى وحدةٍ فلسطينيةٍ حقيقية.
ورفضًا للتطبيع، طالبت شعوب الأمة العربية والإسلامية أن تنتفض في وجه الأنظمة المطبعة مع الاحتلال، مؤكّدة أنّ "الدفاع عن القضية الفلسطينية لا يكون باستقبال قادة الصهاينة المجرمين في عواصمنا وإنّما برفض الاحتلال وقطعِ العلاقات معه ونصرةِ ودعمِ الشعب الفلسطيني في معركته مع الاحتلال".