معركة أولي البأس

فلسطين

أسرى فلسطين يتعرّضون لإهمال طبي متعمّد في سجون الاحتلال
10/03/2022

أسرى فلسطين يتعرّضون لإهمال طبي متعمّد في سجون الاحتلال

لا تزال إدارة المعتقلات الاسرائيلية تمارس سياسة الإهمال الطبي بشكل متعمّد بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي هي من ضمن الانتهاكات الممنهجة، بحقهم، الأمر المخالف لكل الاتفاقيات والقوانين والشرائع الدولية المتعلقة بحقهم في تلقي العلاج وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم.

وفي هذا السياق، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين نقلًا عن محاميها عن عدد من الحالات المرضية الموجودة في سجون الاحتلال من بينها حالة الأسير جميل درعاوي (42 عامًا) من مدينة بيت لحم، حيث تعرض الأسير للضرب المبرح أثناء الاعتقال والتحقيق معه وعلى أثر ذلك ظهرت عند الأسير كتلة على الكلية، كما كان بحاجة الى إجراء عملية جراحية في العين، وهو بدأ يشعر بالدوار وفقدان التوازن ويعاني أيضًا من مشاكل في الظهر وانزلاق غضروفي، وما زال ينتظر نتائج الفحوصات التي تتعمد أدارة السجون تأخيرها.

أما عن حال الأسير أياد عرسان عمر (39 عامًا) من مخيم جنين الذي يقبع في سجن عسقلان، فقد قال محامي الهيئة "قبل ستة اشهر ظهر عنده ورم في منطقة الرأس وأجريت له آنذاك عملية لاستئصال الورم"، وأضاف "بعد إجراء العملية ازداد وضعه الصحي سوءًا إذ أصبح يعاني من دوخة ويحصل معه تقيّؤ ويشعر بثقل بالجسم"، على إثر ذلك كانت قد أجريت له صورة للرأس وتبيّن وجود ورم إضافي غير الذي تم استئصاله، ومنذ ظهور النتيجة هذه وحتى اليوم، أي منذ ما يقارب الخمسة أشهر لم يتم إجراء أي شيء وترفض إدارة السجون تحويله الى مستشفى لمتابعة وضعه الصحي الخطير".

ويشكو الأسير وليد دقة من خلل بالنخاع الشوكي، فهو يُنتج دمًا أكثر من حاجة الجسم ويؤدي ذلك الى تجلّطات بالدم، لذلك يأخذ دواء يعمل على التخفيف من إنتاج الدم، إضافة الى ذلك فهو يعاني من مشاكل في التنفس".
 
أمام هذا الوضع، حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، عن استمرار الاحتلال بسياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينين، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى وبالأخص المرضى منهم.

الأسرى

إقرأ المزيد في: فلسطين