معركة أولي البأس

فلسطين

اعتداءات صهيونية متواصلة.. وحملة الفجر العظيم في الأقصى
02/03/2022

اعتداءات صهيونية متواصلة.. وحملة الفجر العظيم في الأقصى

في إطار اعتداءاتها الوحشيّة المتكرّرة على الشعب الفلسطيني، اقتحمت قوّات الاحتلال، منزل الأسير المحرّر مقداد القواسمي في مدينة الخليل، في منطقة دائرة السير شمالي المدينة، وأزالت مظاهر الاستقبال والاحتفال بالإفراج عنه.

وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن المحرّر القواسمي الأسبوع الماضي، بعد انتصاره في معركة الأمعاء الخاوية وخوضه إضرابًا عن الطعام لــ 113 يومًا.

من ناحية أخرى، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزل ووقف العمل في آخرين في مسافر يطا جنوبي الخليل.

وأفاد منسّق لجنة حماية وصمود جبال جنوب الخليل ومسافر يطا فؤاد العمور، بأنّ قوات الاحتلال سلّمت المواطن محمد حسين نواجعة إخطارًا بهدم منزله في تجمّع الجوايا بمسافر يطا، والذي تبلغ مساحته 180م2.

وأضاف إنّ قوّات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في منزلين يعودان للمواطنين محمود دعسان نواجعة، ومحمود عويص نواجعة.

حماس تدعو لأداء صلاة فجر الجمعة بالأقصى ضمن حملة الفجر العظيم

من جهتها، دعت حركة حماس الأهالي والمواطنين في القدس والضفّة الغربية والداخل المحتل، إلى النّفير العام، والاحتشاد في صلاة فجر يوم الجمعة (جمعة النصر قريب) في المسجد الأقصى.

وفي بيان لها، أوضحت أنَّ هذه الحملة المباركة، لتمثّل رسالة تحدٍّ بالغة للاحتلال وقادته، ونذيرًا له ولجيشه، بأنَّ المساس بالأقصى والمرابطين فيه خط أحمر، وأنَّنا سندافع عنه بكلّ قوّة، وسنفديه بالأرواح والمهج، وأنَّ (سيف القدس) سيبقى مشرّعًا في وجه العدو، حتَّى تحرير الأرض والمقدّسات وتحقيق العودة.

كما أكّدت حماس أنَّ الانتهاكات الصهيونية المتواصلة والأعمال العدائيّة التي تمارس بحقّ المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، ومسرى الرَّسول ومحاولات استهدافه في هُويته ومعالمه وقدسيته، لجعله جزءًا من مكوَّنات كيانه المزعوم، هي محاولات يائسة، ستبوء بالفشل والخيبة، ولن تفلح في طمس المعالم وحقائق التاريخ، أو النيل من عزيمة الشعب وكسر إرادته، في الدّفاع عنه ومقاومة الاحتلال.
 

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل