فلسطين
"الفجر العظيم" في الأقصى
أدى آلاف المصلين فجر اليوم الجمعة، صلاة "الفجر العظيم" في المسجد الأقصى، رغم قيود الاحتلال وتشديداته.
وشهد المسجد الأقصى احتشاد آلاف الفلسطينيين من القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لأداء الصلاة فيه؛ نصرةً لأهالي حي الشيخ جراح، ومنعاً لمخططات الاحتلال الإسرائيلي التي يستهدف بها المنطقة.
ويتعرّض أهالي الشيخ جراح والمتضامنون معهم منذ نحو أسبوع، إلى هجمةٍ شرسة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تتخللها اعتداءات وحشية بالضرب والدفع وإطلاق القنابل والرصاص وغاز الفلفل، ما أدى لإصابة العشرات منهم، واعتقال آخرين.
وأفادت تقارير مقدسية أن عناصر الاحتلال المدججة بالأسلحة عرقلت دخول العديد من المصلين القادمين من الضفة الغربية للمسجد الأقصى، بعد وصولهم إلى أبوابه فجر اليوم.
وأضاف أن شرطة الاحتلال المتمركزة على الأبواب ضيّقت على العديد من المصلين أثناء دخولهم، من خلال عمليات تفتيش لما يحملونه من أكياس وحقائب، وكذلك فحص الهويات الشخصية لهم أو احتجازها.
وتأتي هذه الدعوات ضمن مبادرة "الفجر العظيم" التي انطلقت مطلع عام 2020، بالتزامن مع الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال في المدينة المقدسة بشكلٍ عام، والمسجد الأقصى بشكلٍ خاص، وللتأكيد على إسلاميته وضرورة شد الرحال إليه.
وعادة ما يشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في أداء صلاتي الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، رغم قيود وتشديدات قوات الاحتلال، ويخرجون منه مكبّرين ومهلّلين، ويجوبون باحاته وهم يهتفون بشعارات للأقصى والقدس أمام جنود الاحتلال.