فلسطين
وسط مقاومة غير مسبوقة.. استشهاد فلسطيني وإصابة جنود للاحتلال بالضفة
هدمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الاثنين منزل الأسير محمد جرادات في بلدة السيلة الحارثية بالقرب من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بعد ساعات طويلة من الاشتباكات مع مقاومين فلسطينيين في محيط المنزل.
وتتهم قوات الاحتلال الأسير محمد جرادات بمسؤوليته عن عملية وقعت في كانون الأول الفائت بالقرب من مستوطنة حومش المقامة على أراضي المواطنين بين مدينتي نابلس ورام الله، وأدت لمقتل مستوطن.
وخلال الاشتباكات استشهد الشاب محمد أكرم علي طاهر أبو صلاح (١٧ عاماً) متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، خلال تصدي المقاومين لآليات الاحتلال التي حاولت الدخول للقرية، بالإضافة إلى إصابة عدد من الجنود بعد استهدافهم بكمين نصبه المقاومون لهم استهدف مركبتهم العسكرية.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد وقاموا بتطويق منزل الأسير جرادات وسط مقاومة عنيفة من الشبان في القرية، بمساندة من الشبان من كل بلدات ومخيم جنين.
وقالت مصادر فلسطينيةإن ثلاثة جنود "إسرائيليين" أصيبوا خلال المواجهات، حيث تمكّن مسلحون فلسطينيون من إطلاق نار استهدف قوات الاحتلال المتمركزة بمحيط المنزل حين الاقتحام".
واستمر إطلاق النار لساعات تجاه قوات لاحتلال، وسط مواجهة غير مسبوقة، واضطر الجنود إلى هدم المنزل يدويًا، قبل تفجيره مما أدى إلى انهيار أحد جدرانه على الجنود خلال هدمه وإصابه اثنين منهم.
وفي مدينة طولكرم، ألقى مقاومون زجاجات حارقة باتجاه برج عسكري "إسرائيلي" عند مدخل مستوطنة "افني حيفتس" المقامة على أراضي المواطنين جنوب المدينة.
واستهدف مقاومون بؤرة استيطانية على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس بوابل من الرصاص.
كما وأطلق مسلحون فلسطينيون الرصاص من مركبة مسرعة باتجاه حاجز الجلمة شمال جنين.
وفي رام الله، ألقى الشبان ثلاث زجاجات حارقة باتجاه نقطة عسكرية لجيش الاحتلال قرب مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، كما ورشق شبان مركبتين للمستوطنين قرب قرية الساوية جنوب نابلس بعد رشقها بالحجارة.
ووسط تصاعد هذه الأحداث الميدانية، قالت مصادر عبرية:" إن جيش الاحتــلال ألغى اقتحام المستوطنين لقبر يوسف شرقي نابلس يوم الثلاثاء القادم بسبب تصاعد الأحداث".
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024