معركة أولي البأس

فلسطين

في ظل مواصلة الهجمة الصهيونية بالنقب.. حملة فلسطينية لإعادة بناء البيوت
07/02/2022

في ظل مواصلة الهجمة الصهيونية بالنقب.. حملة فلسطينية لإعادة بناء البيوت

بعد ظهور تقارير عبرية تفيد بأن الخطة الخمسية الخاصة بالنقب الفلسطيني المحتل، والتي أقرتها حكومة الاحتلال، تتضمن بند "الإنفاذ"، ما يعني استمرار عمليات الهدم والتجريف والتحريش في أراضي النقب، من المقرّر أن تشهد هذه المنطقة المحتلة تصعيدًا فلسطينيًا جديدًا لمواجهة هجمة التجريف والهدم التي يقوم بها العدو.

عضو لجنة توجيه بدو النقب، جمعة زبارقة، قال :"إن اللجنة عقدت اجتماعًا لمواجهة الخطوات القادمة كعمليات هدم المنازل في النقب "والتي يبدو أن حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت ضمنت في اجتماع أخير لها استمرارها"، مضيفًا أن "التصعيد سيكون في احتجاجات شعبية أمام مقرات حكومة الاحتلال ضد ما تمارسه من اضطهاد وهيمنة وتهجير ضد سكان النقب".

زبارقة أكّد أنّ الاحتجاجات التي تم إقرارها خلال الاجتماعات، سيتم الإعلان عن موعدها لاحقًا، موضحًا أن اللجنة بانتظار معطيات سيقدمها محامو معتقلي الهبة حول ملفاتهم وما يتعرضون له في محاكم الاحتلال، وبناء عليها سيتم اتخاذ خطوات احتجاجية.

وشدد على أنّ اللجنة قرّرت الاستمرار في وقوفها إلى جانب المعتقلين والجرحى ومتابعة ملفاتهم، كما تقرر بناء كافة البيوت التي هدمتها جرافات الاحتلال، لافتًا إلى "إعادة بناء منزلين قبل أيام في منطقة البقيعة، وسيتم البدء بإعادة بناء المنازل المهدمة يوم السبت المقبل بدءًا من منطقة مكحول".

كما أكد زبارقة أنّ حكومة الاحتلال تواصل هدم البيوت في البقيعة وتل عراد ووادي النعم، وأنها تمارس عمليات التهجير والتطهير العرقي بالنقب، وهو ما يستلزم وقفة من جميع الفعاليات والقيادات والجماهير الفلسطينية في الداخل وخارجه، داعيًا جميع الأحزاب السياسية والحركات الإسلامية للوقوف مع أهل النقب والدفاع عن حقهم في أرضهم وقراهم".

ويشهد النقب الفلسطيني منذ مطلع كانون الثاني/يناير المنصرم هبّة ضد هجمة تحريش وتجريف يتعرّض لها منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، فيما تنفذ قوات الاحتلال حملة اعتقالات لمحاولة النيل من الهبة الشعبية في النقب وتمرير مخططاتها الاقتلاعية.

إقرأ المزيد في: فلسطين