فلسطين
فلسطين المحتلة..حصار وقيود واعتداءات "إسرائيلية" مستمرّة
وثّق تقرير حقوقي وفاة سجين فلسطيني في سجون الإحتلال، وإصابة 14 مواطنًا، منهم طفلان وصحفي في الضفة الغربية خلال أسبوع.
وأفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي لانتهاكات الاحتلال: "أنّ الإحتلال يقترف المزيد من جرائمه وانتهاكاته المركّبة والمخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة كافة".
ووثّق المركز في 26/1/2022 وفاة السجين الفلسطيني جميل التميمي (63 عامًا) من سكان مدينة القدس، وهو معتقل على خلفية مدنية، ومصاب بمرض "الفصام العقلي"، داخل سجن نيتسان "الإسرائيلي"، ووفق إعلان صادر عن إدارة سجون الإحتلال عثر على التميمي ممدّدًا على الأرض في زنزانته في سجن (نيتسان)، وهو فاقد الوعي ودون نبض.
وحسب التقرير، أصيب (14) مواطنًا منهم طفلان وصحفي في استخدام الاحتلال القوة المفرطة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وبيّن أن 8 مواطنين منهم طفلان أصيبوا في قمع تظاهرة كفر قدوم في قلقيلية، ومواطن أصيب في الخليل، وآخر في رام الله، و3 في مخيم قلنديا في القدس المحتلة، كما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيّل للدموع في حوادث متفرقة.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار (9) مرات تجاه الأراضي الزراعية، ومرة واحدة تجاه قوارب الصيادين، شرق القطاع وغربه.
توغل واعتقالات وهدم وتجريف
وفي السياق، نفّذت قوات الاحتلال (122) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ووفق التقرير اعتقلت خلالها (66) مواطنًا، منهم 5 أطفال، كما اعتقلت مواطنين من قطاع غزة أثناء محاولتهما اجتياز الشريط الحدودي، شرق القطاع.
وفي المقابل، نفّذت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" 4 عمليات هدم واستيلاء على ممتلكات فلسطينية، ففي القدس المحتلة صدر قرار "إسرائيلي" بسلب 150 دونمًا من أراضي بلدة بيت صفافا في القدس، وهدم شقتين سكنيتين في بلدة الطور وتشريد 18 فردًا، منهم 3 أطفال.
وفي نابلس، وزعت قوات الاحتلال 4 إخطارات لمنازل في بلدة روجيب، وفي الخليل، هدم الاحتلال غرفة من الصفيح وسياجًا شمالي قرية الرماضين.
اعتداءات مستمرّة للمستوطنين
ووثق التقرير 7 اعتداءات للمستوطنين، ففي سلفيت: قطع المستوطنون 20 شجرة زيتون في قرية ياسوف، و70 شجرة زيتون في منطقة خلّة حسان ببلدة بديا، وأعطبوا إطارات 7 مركبات في قرية قيرة، وكتبوا شعارات معادية وتحريضية ضد العرب باللغة العبرية، ورسموا نجمة داوود على المركبات والجدران.
كما أقدم المستوطنون في نابلس على اقتلاع 300 شتلة زيتون من أراضي منطقة الحرايق غربي بلدة دير شرف، وهاجموا مجموعة من المتضامنين "الإسرائيليين" الذين يتبعون مؤسسة "حاخامين لحقوق الإنسان"، واعتدوا على ثمانية منهم بالضرب قبل إضرام النار في مركبتهم الخاصة من نوع سكودا، شرقي بلدة بورين، واعتدوا على طفل ومحال ومركبات المواطنين في بلدة حوارة، وفي القدس المحتلة أقدموا على تسييج أرض عائلة سالم والاعتداء على المواطنين في المكان.
الحصار والقيود على الحركة
بالموازاة، تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" -حسب التقرير- الحصار غير الإنساني وغير القانوني، الذي تفرضه على قطاع غزة، وقد تسبّب الحصار "الإسرائيلي" المستمر منذ 15 عامًا في تعميق الأزمات الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة، وبات سكان القطاع يعانون ارتفاعًا خطيرًا في معدلات البطالة، التي بلغت 45%، وبواقع 217.100 عامل عاطلين عن العمل، وترتفع في أوساط الشباب لتصل إلى 63%.
أمّا في الضفة الغربية، وفضلاً عن الحواجز الثابتة، تنصب قوات الاحتلال العديد من الحواجز الفجائية، وتعرقل حركة المدنيين، وتعتقل العديد منهم عليها وعلى الحواجز الثابتة، والمعابر الحدودية وتحديدًا معبر الكرامة مع الحدود الأردنية.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024