فلسطين
بعد 139 يومًا من الإضراب عن الطعام.. الأسير هشام أبو هواش يدخل مرحلة الخطر الشديد
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين المحتلة، الأحد، من خطورة الوضع الصحي للأسير هشام أبو هواش (40 عاما)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 139 على التوالي.
وقال المتحدث الإعلامي باسم هيئة الأسرى، حسن عبد ربه، في تصريح صحفي، إن الأسير أبو هواش دخل مرحلة الخطر الشديد، ويتعرض لغيبوبة متقطعة نتيجة إضرابه عن الطعام، وصحته تتراجع بشكل ملحوظ، ويعاني من ضعف في حاسة البصر وعدم القدرة على الكلام، إضافة إلى مشاكل في عضلة القلب وضمور في العضلات، في ظل تحذيرات واضحة من قبل الأطباء بأنه قد يدخل في مرحلة حرجة في أي وقت.
وحذر عبد ربه من إقدام الأطباء على تغذية الأسير أبو هواش قسرا، خاصة بعد منع زوجته من المكوث معه بحجة دخوله في غيبوبة متقطعة.
وحمّلت الهيئة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسير أبو هواش، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها في إنقاذه وعدم تركه للموت بهذه الطريقة القاسية.
وأكد عبد ربه أن الجهود متواصلة على المستويين الرسمي الفلسطيني والدولي من خلال مفوض حقوق الإنسان ولجنة الصليب الأحمر وأعضاء كنيست عرب، لإنقاذ حياة الأسير أبو هواش.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن سرايا القدس أعلنت النفير العام ورفع حالة الجهوزية في وحداتها القتالية كافة، للرد على احتمالية استشهاد الأسير "أبو هواش".
وأوضحت المصادر، أن السرايا أخلت مواقعها العسكرية وأوقفت كافة الأنشطة التدريبية فيها، إضافةً إلى إخلاء ورش التصنيع كافة.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، هدَّد الاحتلال أنه في حال استشهاد الأسير "أبو هواش" فإن حركته ستعد ذلك عمليةَ اغتيال مع سبق الإصرار.
وأكد القائد النخالة على أنهم سيتعاملون مع ذلك وفقاً لمقتضيات التزامهم بالرد على أي عملية اغتيال.
يشار إلى أن الأسير أبو هواش معتقل منذ الـ27 من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: (هادي، ومحمد، وعز الدين، ووقاس، وسبأ)، وتعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات منها 52 شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024