فلسطين
مقتل مستوطن صهيوني وإصابة آخرين في عملية اطلاق نار قرب نابلس
قُتل مستوطن صهيوني، وأصيب اثنان آخران بجروح طفيفة، مساء اليوم الخميس، إثر عملية إطلاق نار من مركبة مسرعة، قرب بؤرة "حومش" الاستيطانية شمالي الضفة الغربيّة المحتلة، بحسب إعلام العدو.
وذكرت قناة (كان) العبرية، أنّ مستشفى "بيلينسون" الصهيوني، أكّد مقتل أحد المستوطنين "الإسرائيليين" المصابين، في عملية إطلاق النار، قرب بؤرة "حومش" الاستيطانية.
وحول تفاصيل العمليّة، أشار إعلام العدو إلى أنّ "مركبة مسرعة، أطلقت النار باتجاه عدد من المستوطنين في مركبة أُخرى، قرب البؤرة الاستيطانية، ما أدّى لإصابة 3 منهم، أحدهم جروحه حرجة (لقي مصرعه لاحقًا)، فيما الآخران إصابتهما طفيفة".
ولفتت أذاعة جيش الإحتلال إلى أنّ "عددًا كبيرًا من قوات الجيش "الإسرائيلي" في الضفة الغربيّة تجري عمليات تفتيش ومطاردة للمركبة التي تُقلّ منفّذي عملية إطلاق النار".
وأخلت سلطات الاحتلال مستوطنة "حومش" المُقامة على أراضي بلدتي برقة وسيلة الظهر عام 2005، لكن المستوطنين ما زالوا يتردّدون إليها، بين الفينة والأُخرى.
فصائل المقاومة تبارك عملية اطلاق النار قرب مدينة "نابلس"
إلى ذلك، باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية اطلاق النار مؤكدة أنّها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم "تبارك حركة "حماس"العمليّة البطوليّة في نابلس ضد جنود جيش الإحتلال ومستوطنيه القتلة، والتي تمثّل امتدادًا لثورة شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الفعل النضالي".
وأضاف قاسم "تثبت هذه العملية من جديد أنّ شعبنا الفلسطيني البطل في الضفّة سيواصل نضاله المشروع حتى طرد المحتل من كامل أرضنا الفلسطينية وكنس مستوطنيه".
وختم "روح المقاومة والتضحية العظيمة التي تمتد على طول مدن الضفة الغربيّة وعرضها، هي الضامن الأكيد لتحقيق النصر لشعبنا، وتجسيد أهدافه بالتحرير والعودة".
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية نابلس البطولية، وأكّدت أنّها رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق المقدسات والأسرى وجرائم الاحتلال المستمرّة.
وأكّد المتحدث باسم الحركة في الضفة الغربية طارق عز الدين أنّ "عملية نابلس تأتي في ظلّ ما ترتكبه قوات الإحتلال من عدوان وإرهاب يطال الأسرى والأسيرات ويستهدف أبناء شعبنا، وعليه فإنّ المقاومة لا يمكن أن تهدأ وقرار الرد على جرائم الاحتلال في كل ساحة وميدان".
بدوره، أكّد ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ عملية نابلس تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو الصهيوني، وقال "طوبى للمقاتلين الأبطال الذين نفّذوا العمليّة البطوليّة والتي أدّت إلى قتل وإصابة قطعان المستوطنين".
وأشار إلى أنّ هذه العملية تؤكد صوابية خيار المقاومة وأنّها الطريق لاسترداد حقوقنا الثابته والمشروعة.
من جهتها، أكدت لجان المقاومة في فلسطين أنّ عملية نابلس البطولية هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الفاشيّة بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقالت اللجان في بيان إنّ "العمليّة البطوليّة تؤكد أنّ المحتل الغاصب يواجه جيلًا مقاومًا في حالة صراع مباشر ومفتوح مع كيان العدو الصهيوني ولا يؤمن إلاّ بالمقاومة سبيلًا للتحرير والعودة".
من جانبها، أكّدت حركة المجاهدين الفلسطينية أنّ هؤلاء الأبطال أثبتوا أنّهم قادرون على تغيير المعادلة وعلى تغيير الواقع الذي يحاول العدو الصهيوني أن يفرضه في الضفة المحتلة".
وبيّنت حركة المجاهدين أنّ "عملية نابلس أثبتت أنّ المقاومة ما زالت حاضرة في عملياتها الفرديّة وأنّ شباب الضفة والقدس هم شباب منتفض وحي وما زال ثائرًا، وأنّ كل محاولات فرض السيطرة الأمنيّة في الضفّة هي محاولات بائسة، ولن تفلح في تدجين أبناء شعبنا هناك".
وباركت كتائب شهداء الأقصى العملية الفدائيّة التي نُفّذت قرب مستوطنة "حومش" شمال نابلس، وقالت "نؤكد أنّها رد طبيعي على جرائم المستوطنين ضد أهلنا في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، ودليل آخر على صوابية نهج المقاومة المسلحة ضد العدو".
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024