فلسطين
مزيدٌ من الأسرى المُضربين عن الطعام واستهداف المقدسيين مستمرّ
ارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلى ثلاثة، بعد انضمام نضال مازن بلوط من الخليل إلى هشام أبو هواش ولؤي الأشقر.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن بلوط اعتقلته قوات الاحتلال في 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث نقل فيما بعد إلى "عسقلان" ثم إلى تحقيق زنازين سجن "عوفر".
ووجّهت له مخابرات الاحتلال العديد من الاتهامات دون وجود أي دليل على ذلك، وخضع لتحقيق متواصل لـ 20 ساعة يوميًا في أول أسبوع اعتقال له، كما هدّده المحققون بتحويله إلى الاعتقال الإداري.
وأضافت الهيئة أنه "احتجاجًا على ذلك، شرع الأسير مازن بإضراب مفتوح عن الطعام منذ أول يوم لاعتقاله، حيث إنه مضرب عن الطعام منذ 29 يومًا".
وقال الأسير بلوط عبر محامي الهيئة إن جنود الاحتلال اعتدوا عليه بالضرب المبرح لحظة اعتقاله، وإنه ما زال يعاني من آلام وأوجاع نتيجة ذلك الاعتداء، في حين لم يسمح له بالذهاب إلى الطبيب أو المستشفى رغم مطالبته المتكررة للمحققين بذلك.
كذلك يواصل الأسيران هشام أبو هواش ولؤي الأشقر معركة الإضراب عن الطعام، رفضًا لاعتقالهما الإداري، حيث دخل أبو هواش يومه الـ 102 من الإضراب، في حين دخل الأشقر يومه الـ47.
استهداف المقدسيين
بالموازاة، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا على تحركات عدة مواطنين مقدسيين بعد الإفراج عنهم أمس عقب اعتقالهم لساعات.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن: منصور وأحمد ولؤي محمود، ومحمد المصري، ومحمد مصطفى، بشرط الحبس المنزلي خمسة أيام، وجميع هؤلاء من بلدة العيساوية في شمالي مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق ذاته، أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب قصي عليان من العيساوية بعد ساعات على اعتقاله وتسليمه أمر استدعاء للتحقيق، في حين قررت الاستمرار في اعتقال الشاب المقدسي أحمد البطروخ، وتقديمه للمحكمة الأحد القادم.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات وهدم البيوت، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ورصد التقرير الشهري لحركة "حماس" 9 حالات إبعاد لمواطنين مقدسيين عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى المبارك، خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024