فلسطين
أسرى الجهاد الإسلامي في سجون العدو يواصلون إضرابهم عن الطعام
أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، أنّ معركة الأسرى تتصاعد في سجون الاحتلال، بعد أن شرع أسرى حركة الجهاد الإسلامي بالإضراب عن الطعام يوم الأربعاء الماضي، لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم، وحتّى الآن الفشل هو مصير الحوارات القائمة بين الأسرى وإدارة السجون.
وأوضح النادي، أنّ الأسيرين محمد العامودي، وحسني عيسى صعّدا إضرابهما، وذلك بالامتناع عن شرب الماء في سجن "ريمون"، وقد تدهور وضعهما الصحيّ ونُقِلا إلى عيادة السجن.
وبيّن، أنّ خطوة الإضراب المستمرة لليوم الثالث على التوالي، جاءت بدعم من كافة الفصائل، التي واصلت على مدار الفترة الماضية حواراتها وبرنامجها النضالي في محاولة لوقف الهجمة التي تشنّها إدارة سجون الاحتلال.
نادي الأسير الفلسطيني أعلن أن مجموعات من الفصائل الأخرى ستنضم للإضراب في حال لم تستجب إدارة سجون الاحتلال لمطالب أسرى "الجهاد" المضربين عن الطعام، مؤكدًا أن معركة الأسرى تتصاعد في سجون الاحتلال.
وكان 250 معتقلًا من حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال شرعوا، الأربعاء، بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على "الإجراءات التنكيلية" بحقهم، وهم يطالبون "بوقف إدارة السجون إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقّهم بعد السادس من أيلول/سبتمبر الماضي تاريخ عملية نفق الحرية"، التي تمكّن خلالها ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع الصهيوني.
واستهدفت إجراءات العدو بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.