ابناؤك الاشداء

فلسطين

الجهاد الإسلامي: آن الأوان للعودة للنهج الكفاحي الأصيل نهج الثورة والانتفاضة والمواجهة
26/09/2021

الجهاد الإسلامي: آن الأوان للعودة للنهج الكفاحي الأصيل نهج الثورة والانتفاضة والمواجهة

أعلن الناطق العسكري لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة، أن مقاتليها الأبطال تصدوا ببسالة للتوغل في جنين وخاضوا اشتباكاً بطولياً مع قوات الاحتلال وأوقعوا إصابات محققة في صفوف العدو.

كما أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانًا أكدت فيه أن الجرائم التي تستهدف المقاومة المتصاعدة في الضفة، لن تفلح في النيل أو الحد من العمل الفدائي، وأن هذه الجرائم تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن نهج التسوية قد سقط، وقد آن الأوان للعودة إلى النهج الكفاحي الأصيل، نهج الثورة والانتفاضة والمواجهة.

وهذا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

"من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

ننعى شهداء فلسطين ونؤكد على استمرار المقاومة والتصدي للعدو في كل مكان

يا جماهير شعبنا المرابط..

قدر الأحرار على هذه الأرض المقدسة والمباركة، ألا يتوقف عطاؤهم المتدفق وأن تمضي مقاومتهم وجهادهم مهما بلغت التعقيدات والتحديات، فتلك ضريبة الانتماء لفلسطين والدفاع عن ترابها المقدس، وعلى المجاهدين في كل مكان أن يستعدوا دوماً للتضحية والفداء

يا جماهير شعبنا وأحرار أمتنا..

تستيقظ فلسطين اليوم مستقبلة صباحاً تتلون إشراقته بالتضحية ويختلط هواءه بعبق الصمود الفلسطيني وبدماء المجاهدين الأطهار التي سالت على ثرى القدس وجنين، معاقل المرابطين والأبطال، الذين يبرهنون كل يوم على حيوية هذا الشعب العظيم وتمسكه بأرضه ومقدساته.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ننعى كوكبة الشهداء الأبرار، الذين ارتقوا خلال اشتباكهم وتصديهم لقوات الاحتلال التي اجتاحت قرى القدس وجنين، والذين كان من بينهم الأخ المقاتل في سرايا القدس، أسامة ياسر صبح من بلدة برقين الذي استشهد وهو يقاتل على أرض برقين الباسلة، والمجاهدين الأبطال الذين استشهدوا في قرية بدّو غرب القدس الشهيد/ أحمد زهران ، والشهيد محمود حميدان، والشهيد زكريا بدوان.

 فإننا نؤكد على ما يلي:-

أولاً: إن هذه الدماء الطاهرة الزكية لن تذهب هدراً، وسيتحمل الاحتلال ثمن كل جرائمه وإرهابه بحق أرضنا وشعبنا.

ثانياً: إن هذه الجرائم التي تستهدف المقاومة المتصاعدة في الضفة، لن تفلح في النيل أو الحد من العمل الفدائي، بل إن التفاف الجماهير حول المقاومة سيزداد وستكون دماء الشهداء الطاهرة نبراساً لكل الأحرار ليحملوا السلاح ويدافعوا عن أرضهم وكرامتهم.

ثالثاً: إن صمود الشعب الفلسطيني يتكامل ويتعاضد، ومعركة الأسرى التي تمضي في يومها الـ 21 على التوالي، قد شرعت أبواب انتفاضة الحرية، التي يزيدها الشهداء عنفواناً وقوة.

رابعاً: إن هذه الجرائم تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن نهج التسوية قد سقط، ولم يعد متسع للقبول بإضاعة أوقات أخرى في الارتهان لمسار العجز والفشل، وقد آن الأوان للعودة إلى النهج الكفاحي الأصيل، نهج الثورة والانتفاضة والمواجهة.

الرحمة للشهداء والعزاء لعوائلهم الصابرة المحتسبة والحرية لأسرانا الأبطال

وإنها لجهاد جهاد نصر أو استشهاد.

إقرأ المزيد في: فلسطين