معركة أولي البأس

فلسطين

إدارة سجون الاحتلال تُنكّل بالأسرى المُضربين عبر عمليات النقل المتكررة
01/09/2021

إدارة سجون الاحتلال تُنكّل بالأسرى المُضربين عبر عمليات النقل المتكررة

قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم إنّ إدارة سجون الاحتلال تُنكّل بالأسرى المضربين عبر عمليات النقل المتكررة والممنهجة، دون أدنى مراعاة لوضعهم الصحي، في محاولة للضغط عليهم وعزلهم، وعرقلة زيارات المحامين لهم، إذ تُشكّل عمليات النقل إلى جانب العزل إحدى أبرز الأدوات التنكيلية التي تُمارسها بحقّ المضربين.

وأوضح نادي الأسير أنّ الأسير كايد الفسفوس (32 عامًا)، من دورا/ الخليل والمضرب منذ (49) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري، إحدى الحالات الواضحة التي تعمدت إدارة سجون الاحتلال نقله بشكلٍ متكرر للتنكيل به، إذ وصلت لنحو سبع مرات منذ شروعه بالإضراب عن الطعام، وآخر عمليات النقل التي جرت بحقّه من معتقل "الجلمة" إلى سجن "عيادة الرملة".

يذكر أنّ الأسير كايد الفسفوس هو أسير سابق اعتُقل عدة مرات، وكان آخر اعتقالاته في شهر تموز 2020 وهو متزوج وأب لطفلة اسمها (جوان)، وله ثلاثة أشقاء آخرين رهن الاعتقال وهم: أكرم، ومحمود وحافظ، وخلال عام 2019 خاض إضرابًا عن الطعام كذلك رفضا لاعتقاله الإداري.
 وإلى جانبه يواصل 6 أسرى آخرون إضرابهم المفتوح، وهم: مقداد القواسمة منذ 42 يومًا، أحمد حمامرة مضرب منذ 33 يومًا، والمهندس علاء الأعرج منذ 24 يومًا، وهشام أبو هواش من الخليل منذ 16 يومًا، ورايق بشارات منذ 11 يومًا، وشادي أبو عكر منذ 8 أيام.

ولفت نادي الأسير إلى أن محاكم الاحتلال وتحديدًا في قضايا المعتقلين الإداريين تمارس دورًا صوريًا، من خلال ترجمة قرارات مخابرات الاحتلال "الشاباك"، حيث شكّلت محاكم الاحتلال وما تزال الذراع الأساس في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداريّ.

من الجدير ذكره أنّ غالبية الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام منذ مطلع العام الجاري، انتهت إضراباتهم باتفاقات تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداري.

يُشار إلى أنّ نحو 550 أسيرًا رهن الاعتقال الإداري، غالبيتهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، ومنهم من تجاوزت مجموع سنوات اعتقاله أكثر من 15 عامًا.

إقرأ المزيد في: فلسطين