فلسطين
الاحتلال يهاجم موكب الشهيد عوض.. ومئات الاصابات في مواجهات الضفة الغربية
هاجمت قوات الإحتلال "الإسرائيلي" موكب تشييع الشهيد شوكت عوض، في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة بكثافة صوب آلاف المواطنين الذين خرجوا لتشييع جثمان الشهيد الذي ارتقى أمس الخميس متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه وبطنه.
وأفادت مصادر طبية في المستشفى الأهلي في الخليل أنَّ شابًا أصيب بالرصاص الحي في قدمه، وأدخل إلى قسم الطوارئ لتلقي العلاج اللازم، كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بقنابل الغاز السام المسيل للدموع، حيث تم تقديم العلاج اللازم لهم من قبل الطواقم الطبية التي تواجدت في المكان.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ طواقمها في بيت أمر تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي، و18 إصابة بالرصاص المطاطي، و36 إصابة إختناق بقنابل الغاز، و3 إصابات حروق.
وانطلق موكب التشييع عقب الصلاة على جثمان الشهيد، فحمل على أكفّ المشيعين تجاه مقبرة البلدة، حيث هاجمهم جيش الاحتلال وطاردهم في شوارع البلدة وأزقتها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أدت إلى إصابة العشرات بالاختناق.
كذلك، أدى عشرات المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل، صلاة الجمعة، في أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها من قبل المستوطنين الصهاينة.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور أنَّ العشرات من الأهالي وأصحاب الأراضي أدوا صلاة الجمعة في أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها في المنطقة الواقعة بين لتوانة وشعب البطم شرق يطا، القريبة من مستوطنة "افيقال" المقامة عنوة على أراضي المواطنين، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات الأسبوعية التي تنظّمها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالتعاون مع لجان الحماية والصمود.
وأضاف الجبور أنَّ هذه الفعالية جاءت ردًا على قيام عدد من المستوطنين بنصب خيم على أراضٍ تعود لعائلة "جبارين" في تلك المنطقة، تمهيدًا للاستيلاء عليها لصالح توسيع المستوطنات القريبة.
وأكد المشاركون تمسكهم بأرضهم، وأنهم لن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططاته الاستيطانية وسلب أراضيهم.
وفي قلقيلية، أُصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع اليوم خلال قمع قوات الاحتلال الصهيوني مسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقيلية.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي بأنّ جنود الاحتلال اقتحموا البلدة قبل انطلاق المسيرة، ونصبوا كمائن في منازل مهجورة، واعتدوا على المشاركين في المسيرة بإطلاق الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدّى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
يُذكر أنَّ المسيرة خرجت هذا الأسبوع بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين ردَّدوا الشعارات الوطنية المناهضة للاحتلال، والمنددة بجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في القدس، وبيت أمر، وبيتا والأغوار الشمالية.
أما في نابلس، فقد أصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا.
وفي سلفيت، قمعت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري، وذلك خلال الفعالية الأسبوعية بمنطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت.
ومنعت قوات الاحتلال الأهالي من الوصول لأراضيهم المُهددة بالاستيلاء عليها، ووضعت علامات في المنطقة تمهيدًا لإغلاقها بشكلٍ كامل.
يُشار إلى أنَّ الفعالية نظمت بدعوة من فصائل العمل الوطني، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبلدية سلفيت، ومشاركة أصحاب الأراضي المُهددة، ومتضامنين أجانب، وحشد من المواطنين.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024