ابناؤك الاشداء

فلسطين

مع احتمال خطر الوفاة المفاجئة.. الأسير الغضنفر يواصل إضرابه لليوم الثالث والستين
06/07/2021

مع احتمال خطر الوفاة المفاجئة.. الأسير الغضنفر يواصل إضرابه لليوم الثالث والستين

يواصل الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان البالغ من العمر 28 عامًا من دورا جنوب الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـثالث والستين على التوالي في سجون العدو الصهيوني، رفضًا لاعتقاله الاداري.

ووفقًا للتقارير الطبيّة الصادرة قبل نحو أسبوع بشأن وضعه الصحي، أكّد الأطباء أنّ الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة، منها: إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.

وكان قد أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن أبو عطوان قرّر الامتناع عن شرب الماء كخطوةٍ احتجاجية على استمرار تعنّت الاحتلال والتنكّر لمطلبه.

وبعث الأسير رسالة مؤثرة ناشد فيها "الفلسطينيين وأحرار العالم التدخل لإنقاذه من الاحتلال الذي يطبّق عليه سياسة الموت البطيء"، وذلك قبل أن يذيّل رسالته بتوقيع "الشهيد مع وقف التنفيذ".

وجاء في متن الرسالة "إلى الشعب الفلسطيني بأكمله، صغيرًا وكبيرًا، إلى سيادة الرئيس والقيادة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والدولية والقوى الوطنية والإسلامية، حياتي تتلاشى على مرأى عينيّ. فقدت صحتي وخانني جسدي.. هذا الاحتلال يطبّق علي سياسة الموت البطيء في مستشفى كابلان، لذلك أَنقذوا حياتي. وها أنا على إضرابي عن الماء فوق إضرابي عن الطعام، ولله أمري كله. أخوكم وابنكم المضرب عن الطعام، "الشهيد مع وقف التنفيذ، الغضنفر أيخمان أبو عطوان".

وكان قد اعتقل أبو عطوان العام المنصرم، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر الاحتلال بحقّه أمرَي اعتقال إداريّ، مدة كل واحد منهما 6 أشهر، ويعد هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه رفضًا لاعتقاله الإداريّ، إذ خاض سابقا إضرابا مماثلا عام 2019.

وشرع الغضنفر بإضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من آيار/مايو المنصرم، وكان يقبع في سجن "ريمون"، ونقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزًا في زنازين "ريمون" لمدة (14) يومًا، خلالها تعرض للتّنكيل والاعتداء من قبل السّجانين، ونُقل لاحقًا إلى سجن عزل "أوهليكدار"، واحتُجز في ظروف قاسية وصعبة في زنزانة مليئة بالحشرات، حتّى اضطر للامتناع عن شرب الماء عدة مرات.

وفي السياق ذاته، يواصل الأسير منيف أبو عطوان من الخليل، والمحكوم بالمؤبد وأمضى 18 عاما في سجن "ريمون"، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ13 على التوالي، إسنادا لابن شقيقته الغضنفر.
 

إقرأ المزيد في: فلسطين