فلسطين
حماس تحذّر العدو من العودة لمفجرات المعركة في القدس
حذرت حركة حماس العدو الصهيوني من مغبة العودة إلى مسببات انفجار الأوضاع في المسجد الأقصى، مؤكدة أنها مستعدة وجاهزة لمواجهة أي مخططات تهدف إلى تهجير أهالي حي الشيخ جراح، أو تقسيم المسجد الأقصى وتغيير معالمه وتهويد القدس.
وكشف المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، تفاصيل زيارة الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، وأهم الملفات التي تمت مناقشتها، مشيرًا إلى أن الاتصالات والعلاقات الثنائية مع المصريين مستمرة ولم تنقطع، وكان لهم دور بارز في تثبيت التهدئة مع الاحتلال، لافتًا إلى أن زيارة الوفد الأمني المصري إلى غزة تناولت ثلاثة مواضيع مهمة.
- الموضوع الأول تمثّل باطّلاع الوفد الأمني المصري على حجم الدمار والخراب الذي تعرض له القطاع جرّاء العدوان الصهيوني الأخير عليه.
- الموضوع الثاني تناول التباحث حول آلية إعادة إعمار القطاع، وكسر الحصار المفروض عليه، باعتباره شكلًا من أشكال العدوان.
- الموضوع الثالث تضمن نقاشًا حول مباحثات تثبيت التهدئة مع الاحتلال، عقب الإعلان الذي حصل الجمعة الماضية عند الساعة الثانية فجرًا، بين الفصائل الفلسطينية في غزة، و"إسرائيل"، بعد عدوان استمر 11 يومًا.
وبخصوص إعادة اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، أكد القانوع أن الوسائل مفتوحة لدى الشعب الفلسطيني في الدفاع عنه.
وحذر المتحدث باسم حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي من مغبة العودة إلى مسببات انفجار الأوضاع في المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن الحركة مستعدة وجاهزة لمواجهة أي مخططات تهدف إلى تهجير أهالي حي الشيخ جراح، أو تقسيم المسجد الأقصى، وتغيير معالمه، وتهويد القدس.
وتابع القانوع: "شعبنا الفلسطيني سيبقى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للاقتحامات، والاعتداءات، والمقاومة الفلسطينية حاضرة، ونحذر الاحتلال من مغبة العودة إلى مسببات انفجار الأوضاع في ساحات القدس".
ونوّه إلى أن المحاولات الاستفزازية للاحتلال بحق المقدسيين يجب أن تواجه من قبل شعبنا الفلسطيني في القدس، داعيًا المقدسيين إلى التصدي لهذه الاقتحامات، مضيفًا "ونحن حاضرون مع شعبنا في القدس لمواجهة مخططات الاحتلال".
وختم القانوع "لا نسمح، ولا نقبل بأن ينفرد الاحتلال بأهلنا في مدينة القدس، وبالتالي يجب أن نثبت ما تم إنجازه في معركتنا ضد الاحتلال، وإبقاء قضية حي الشيخ جراح حاضرة، لدى الشعب الفلسطيني، والمقاومة، وكذلك عربيًا ودوليًا وإسلاميًا، وستبقى خياراتنا مفتوحة لحماية القدس، والمسجد الأقصى، والمقدسيين".