ابناؤك الاشداء

فلسطين

تل أبيب تحت نيران المقاومة الفلسطينية..قتلى وجرحى وإغلاق مطار بن غوريون
11/05/2021

تل أبيب تحت نيران المقاومة الفلسطينية..قتلى وجرحى وإغلاق مطار بن غوريون

وإن زدتم زدنا.. لعل الاحتلال لم يفقه ما قاله المقاومون في كتائب عزالدين القسام، فبعدما قصف جيش الاحتلال المباني السكنية في غزة، وجّه الناطق العسكري باسم كتائب عزالدين القسام أبو عبيدة رسالة شديدة اللهجة قال فيها "إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية فإن تل أبيب ستكون على موعدٍ مع ضربةٍ صاروخيةٍ قاسية تفوق ما حصل في عسقلان، فلم يعي العدوان ولم يدرك بعنجهيته المعتادة حيث دمر برج هنادي المؤلف من 13 طابقاً غرب مدينة غزة وسوته قذائف طائراته بالأرض.

وتنفيذاً للوعد قامت المقاومة الفلسطينية باطلاق رشقة صـاروخية كبيرة من قطاع غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية، وفي مقدمتها "تل أبيب"، إذ أعلنت كتائب القسام تنفيذ وعدها قائلة "الآن وتنفيذاً لوعدنا.. القسام توجه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر "لتل أبيب" وضواحيها بـ130 صاروخاً رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية".

ووجهت سرايا القدس برشقة صاروخية كبيرة ومركزة صوب "تل أبيب" المحتلة رداً على استهداف الأبراج السكنية والمدنيين.

وقال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس:" أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد: ناظروا سماء قطاع غزة وفلسطين المحتلة وهي تشع نوراً وناراً بتاسعة بهاء المقاومة".

وأضاف: "تل أبيب الآن أقرب مكان إلى قطاع غزة وعلى العدو ان يعي ما نقول جيداً وأن أجندتنا حبلى ولدينا المزيد المزيد".

وأكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنه "إذا استمر العدو باستهداف الأبراج السكنية والمدنيين فإنه ستبقى تل أبيب تحت نيران المقاومة".

واعترف العدو الصهيوني رسمياً بمقتل صهيونية وإصابة آخرين، ووقوع أضرار مادية كبيرة واحتراق إحدى الحافلات بشكل كامل جراء سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقها سرايا القدس على مدينة تل أبيب المحتلة.

هذا وأكد التلفزيون "الإسرائيلي" أن صاروخا أصاب مبنى في ضاحية هولون في تل أبيب، وأفادت هيئة البث الاسرائيلية أن "إسرائيل" تعلق جميع الرحلات بمطار بن غوريون في "تل أبيب" بعد إطلاق صواريخ من غزة"، وتم توجيه كافة الطائرات المتوقع وصولها إلى مطار بن غوريون إلى اليونان وقبرص، وجرى توقيف كامل للحركة الجوية في سماء فلسطين المحتلة نتيجة صواريخ المقاومة الفلسطينية.

واعترفت وسائل إعلام صهوينية عن مقتل مستوطنين إثنين في منطقة غوش دان، ومقتل مستوطنة في ريشون لتسيون جنوب "تل أبيب".

هذا وأفيد عن عدة إصابات في حولون واحتراق حافلة وسيارات، كما أن صفارات الإنذار لم تتوقف في رمات هشارون وجفعاتيم وريشون لتسيون وبات يام وفي جات ريمون وهشارون وأفيغدور وباقي المدن وسط فلسطين المحتلة، وطلبت قيادة الجبهة الداخلية من سكان الجنوب والوسط البقاء في الملاجئ.

هذا وأقرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أن "موجة الصواريخ على "تل أبيب" لم نشهد مثلها في التاريخ، معتبرةً أن الصواريخ التي أطلقت على تل أبيب ومحيطها هي الأعنف منذ سنوات طويلة".

وباركت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين "الأداء النوعي للمقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرتها العالية على أن تكون نداً للعدو".

وأضافت في بيانها "لقد برهنت المقاومة الباسلة بهذا الأداء القتالي أنها صادقة القول والفعل، وقد أظهرت مشاهد اطلاق الصواريخ التي رافقتها تكبيرات ودعوات المؤمنين، بعضاً من تجهيزات المقاومة وإعدادها المتقدم وتراكم الخبرات التي يتمتع بها مهندسو المقاومة الذين نوجه لهم التحية".

وختتم البيان قائلاً "إن العدو سيدفع ثمن غطرسته وإرهابه وستبقى غزة العظيمة بمقاومتها منارة للبطولة ونموذجاً ناصعاً في جبين الأمة".

إقرأ المزيد في: فلسطين