معركة أولي البأس

فلسطين

التوتر يعود الى المسجد الاقصى المبارك
19/02/2019

التوتر يعود الى المسجد الاقصى المبارك

أصيب عدد من المصلين عقب اقتحام قوات الاحتلال "الاسرائيلي" باحات المسجد الأقصى المبارك.  وقال شهود عيان إن "شرطة الاحتلال اعتدت على العشرات من المصلين بالقرب من باب الرحمة داخل المسجد الاقصى بعيد صلاة العشاء ما أسفر عن اصابة عدد منهم، كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا اخر من المصلين وأغلقت أبواب الاقصى".

يأتي التوتر في الاقصى بعد انتهاء أزمة باب الرحمة حيث تراجعت سلطات الاحتلال عن وضع أقفالها على البوابة الحديدية الخارجية صباح اليوم إلا أن الهجوم الليلة على المصلين جاء دون اي مبرر. وحذر محافظ القدس عدنان غيث من المخططات التي تحضر لها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل تكريس تقسيم المسجد الأقصى المبارك وباحاته، ومن تداعيات الصمت على اجراءاته ومن نتائج التعامل معها كأمر واقع.

وأكد غيث في بيان صحفي أن "تصعيد الاحتلال من عمليات تقسيم "الأقصى" تتحدى الإرادة الربانية أولا، ثم الإرادة الاسلامية ومصداقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة". ودعا إلى ضرورة  توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني والتصدي لانتهاكات الاحتلال وجرائمه المتواصلة، مشيرا الى إن سلطات الاحتلال تواصل استغلال الانحياز الأميركي الكامل لسياسته الاستعمارية في تنفيذ مخططاتها ومشاريعها التهويدية لمدينة القدس المحتلة ومحيطها عامة، وللمسجد الأقصى المبارك وباحاته على وجه الخصوص.

وناشد أبناء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم المقدسيون، وكل من يستطيع الوصول للزحف إلى المسجد الأقصى المبارك والتصدي للمخططات التي تستهدف وجوده وبنيانه، والحضور الدائم فيه لإفشال أي محاولة للمساس به، وعلى الأمة العربية والإسلامية أن تتولى مسؤولياتها بصورة جدية وأن تساند الشعب الفلسطيني في معركة المسجد الأقصى المبارك بعيداً عن بيانات الشجب والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً.‎
 

إقرأ المزيد في: فلسطين