فلسطين
باب الترشّح أغلق.. 36 قائمة تخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية
أغلقت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية باب الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة وفق الموعد الذي وضعته اللجنة أمام القوائم المترشحة.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي أن المجموع الكلي لطلبات الترشح المستلمة بلغ 36 قائمة، قبلت اللجنة حتى الآن طلبات 13 منها، وسلمتها إشعارات قبول، فيما تستمر دراسة باقي الطلبات خلال الأيام المقبلة.
وأشارت لجنة الانتخابات إلى أنها ستعلن الكشف الأولي بأسماء القوائم والمرشحين يوم السادس من نيسان/ أبريل المقبل، ليتاح للمواطنين الاطلاع عليها، وتقديم الاعتراضات أمام اللجنة على أسماء القوائم والمرشحين.
وقد حُدّد يوم التصويت في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في 22 أيار/ مايو المقبل.
هذا، وسلّمت حركة فتح قائمتها الانتخابية إلى لجنة الانتخابات المركزية الليلة الماضية وقبل ساعة من إغلاق باب الترشح.
ووصل الوفد الذي ضم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، وعضو اللجنة عباس زكي إلى مقر اللجنة في مدينة البيرة.
وقالت تقارير فلسطينية، إن قائمة حركة فتح ستكون برئاسة عضو اللجنة المركزية محمود العالول.
كما سجل ناصر القدوة القيادي الفلسطيني وفدوى البرغوثي زوجة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي قائمتهما المشتركة للانتخابات التشريعية باسم “"الحرية".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس الأربعاء أن الكيان الصهيوني يمانع حتى اللحظة تحديد موقفه بشأن إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة.
وقال المالكي للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن السلطة الفلسطينية تقوم بحراك دبلوماسي مكثف مع الاتحاد الأوروبي؛ لضمان نجاح الانتخابات الفلسطينية من حيث تسهيل العملية من كيان العدو.
واعتبر وزير الخارجية الفلسطيني أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يصر على إشارات سلبية بشأن عرقلة العملية الانتخابية الفلسطينية، في وقت تتواصل الجهود الأوروبية لوقف السلوك الإسرائيلي.
ودعا المالكي المجتمع الدولي إلى الضغط على الكيان الغاصب من أجل إعطاء ضمانات لتسهيل العملية الانتخابية، ليس فقط للوفود الأجنبية بغرض المراقبة، وكذلك ضمان نزاهة الانتخابات بدون تدخل إسرائيلي.
وكان ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف قد أكد أن الاتحاد يصر بقوة على دعم الانتخابات الفلسطينية المقبلة، لا سيما من خلال ضمان وجود مناسب لمراقبين من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح بورغسدورف أنه رغم الاتصال المستمر بالسلطات الإسرائيلية خلال الأسابيع الخمسة الماضية؛ إلا أنه لم يتلق أي رد حتى الآن.