فلسطين
الحاج أحمد .. معمّر يمني يتمسّك بفلسطين حتى الحرية
غزة/ خاص العهد
نذر المعمّر اليمني الحاج أحمد بدر حسين بدر (125 عامًا) حياته من أجل فلسطين وعاهد نفسه على عدم العودة إلى مسقط رأسه في اليمن حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
ووصل المعمّر اليمني إلى فلسطين بعد تأدية فريضة الحج عام 1936 وقرّر الإقامة فيها لمواجهة الإحتلال "الإسرائيلي".
وعن فلسطين، قال "جذبني جمال مُدنها، فقرّرت البقاء في يافا والعمل فيها، ثمّ تزوّجت وعشت في يافا إلى حين بدأ قدوم العائلات اليهودية إليها، وتمّ تخيير أهالي القرية بالطّرد منها أو إعدامهم، قتلوا زوجتي وجنينها، عدت وحيدًا كما كنت".
وأضاف "هاجرت من يافا إلى يبنا ثمّ أسدود وكانت الجماعات الصهيونية ترتكب المجازر في جميع المدن لترهب أهلها وتجبرهم على النزوح".
وانتقل بعد ذلك الحاج أحمد للعيش في قطاع غزة حيث يقول إنّه لا يملك أوراقًا تُثبت تاريخ ميلاده بالتّحديد ولكن عائلته تقدّر عمره بحوالي 125 عامًا ولديه ثمانية أبناء وبنات و50 حفيدًا.
وأكّد المعمّر اليمني إنّه "لا يستطيع العودة إلى اليمن حتى يتحقّق حلمه في انتصار الفلسطينيين وتحقيق الإستقلال".
ووجّه التحيّة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وللأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله لدعمهم المقاومة الفلسطينية والعربية.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024