معركة أولي البأس

فلسطين

إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق في مواجهات مع الاحتلال
09/10/2020

إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق في مواجهات مع الاحتلال

أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فعالية زراعة الأشجار شرق بيت دجن شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهون عيان بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت باتجاه المشاركين في الفعالية، ما أدّى إلى إصابة عشرات المواطنين بالاختناق، نقل عدد منهم إلى المستشفيات.

وكان عشرات الفلسطينيين توجهوا منذ ساعات الصباح إلى الفعالية التي دعت إليها لجنة القوى والمؤسسات الوطنية في محافظة نابلس، بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان؛ لزراعة الأشجار في الأراضي المهددة بالاستيلاء من قبل الاحتلال شرق بيت دجن.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت عدة طرق شرق القرية لعرقلة مشاركة المواطنين بالفعالية.

وفي قلقيلية، أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عامًا.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة، ما أدّى إلى إصابة أربعة مواطنين فلسطينيين بالرصاص "المطاطي" والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيًا.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات التصعيد الحاصل في إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وأرضهم وممتلكاتهم.

وقالت الخارجية في بيان صحفي إنّ الاعتداء الأخير لعصابات المستوطنين الإرهابية بالقاء الحجارة على سيارات المواطنين قرب الشارع الرئيس الواصل بين بيت لحم والخليل، ما أدى لإصابة الطفل الرضيع محمود اياد بنات من مخيم العروب في عينه، اعتداء يرتقي لمستوى الشروع بالقتل.

وحملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأن جيش الاحتلال يوفر الحماية والاسناد لمنظمات المستوطنين الإرهابية، كما أن ما تسمى منظومة "القضاء في دولة الاحتلال" توفر الغطاء القانوني لعناصر تلك المنظمات وارهابها يوميًا وبشكل متواصل.

وأشارت إلى أن منظومة القضاء "الإسرائيلي" جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، وتعمل على شرعنة العدوان المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، وتنفيذ مخططات دولة الاحتلال الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، كما يحصل حاليًا في استهداف مدرسة رأس التين التي تتعرض لمؤامرات قضائية احتلالية تهدف إلى هدمها، رغم أنها شيدت بتمويل أوروبي.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها ستواصل عملها السياسي والدبلوماسي والقانوني لفضح تلك الجرائم، ولضمان محاسبة من يرتكبها ويقف خلفها أمام المحاكم الدولية خاصة الجنائية الدولية.

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل