فلسطين
بالصور: وقفة جماهيرية للجبهة الشعبية رفضا لاتفاق التطبيع الاماراتي الصهيوني
نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقفة جماهيرية حاشدة في مخيم جباليا رافضا لاتفاق العار الإماراتي الاسرائيلي، ورُفعت في الوقفة أعلام فلسطين ورايات الجبهة والمقاومة، واليافطات والشعارات المنددة بهذا الاتفاق الخياني، وبالتطبيع.وأكدت بأن فلسطين ليست للبيع، وان الاتفاق الاماراتي الصهيوني تساوق مع صفقة القرن، ولا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض، والأنظمة الرجعية العربية أعداء فلسطين، وصفقة الامارات والكيان الصهيوني هي وحدة بين الصهيونية والدول الرجعية وتسقط مشاريع السلام وفي المقدمة منها اتفاقية أوسلو.
وشدد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة ومسؤولها في محافظة الشمال، إبراهيم السلطان، أن "اتفاق الذل والعار بين حكام الإمارات العربية والكيان الصهيوني المجرم برعاية الإدارة الأمريكية شَكّل طعنة جديدة في خاصرة شعبنا وقضيته الوطنية ومؤامرة جديدة على مستوي أمتنا العربية، سيمهد لمزيد من العدوان والتوسع الصهيوني والتهويد والاستيطان لأرضنا ويرسم مساراً جديداً من الاتفاقات الثنائية بين الكيان الصهيوني وأنظمة التطبيع بالمنطقة".
واعتبر السلطان أن "هذا الاتفاق الاماراتي الصهيوني يُمثل ايضاً خطوة عدائية جديدة ضد شعبنا وتهديداً واضحاً لفتح الطريق أمام الكيان للعبث في الوضع العربي الداخلي والتسريع في وتيرة التطبيع في البلدان العربية خصوصا دول الخليج".
وقال السلطان: " لم يعد خافياً علي أحد الدور الذي تلعبه هذه الأنظمة المُطبعّة العميلة تاريخياً في منطقتنا العربية والتي باتت تُشكّل السند الأقوى لمشاريع الاستعمار بالمنطقة وإعلان الاتفاق ليس إلا إشهاراً لما كان يمارس منذ عقود بالخفاء" .
واعتبر السلطان أن هذا الاتفاق تنكر لتضحيات الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية المشروعة وقَدم ّأفضل هدية لترامب ونتنياهو اللذين يمران بأسوأ مراحل تجربتهما وحياتهما السياسية.
وشدد السلطان في كلمته بأن هذا المسار التفريطي بحق الشعب الفلسطيني يستدعي استنهاض الحالة الشعبية العربية والعمل على وقف مسلسل التنازلات التطبيعية للأنظمة الرسمية العربية مع الكيان الصهيوني المجرم وشريكته الإدارة الامريكية.
وبَينّ بأن ما قَدمتّه حكومة الإمارات من مبررات لا تنطلي علي أحد فما أقدمت علية يشكل انحداراً وسقوطاً في وحل العمالة وشباك التطبيع والتبعية السياسية الكاملة للحلف الامبريالي الصهيوني.
وأكد تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة للرد علي اتفاق العار والذل والخيانة وعلي كل أشكال المؤامرات التي تستهدف الانقضاض على حقوقه، معتبراً هذا الاتفاق جزء أساسي مما يُسمي صفقة القرن والتي نصت في جزء منها علي التطبيع مع الكيان الصهيوني واعتباره جزءاً من المنطقة.
وقال السلطان " لن نسمح لأي كان أن يتحدث بديلاً عن الشعب الفلسطيني وقرار الضم الذي أفشله هو الشعب الفلسطيني وتضحياته وليس الإمارات ومؤامراتها الخيانية".
ودعا السلطان الشعوب العربية وقواها السياسية والنقابية والحقوقية للتعبير عن رفضها وإدانتها لهذا الاتفاق ومحاربة كل أشكال التطبيع السرية والعلنية
وناشد قوي التحرر والتقدم بالعالم لمواصلة دعمها ومساندتها لكفاح الشعب الفلسطيني العادل حتى تحقيق كافة أهدافنا بالحرية والاستقلال وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس>
كما دعا جماهير الامة العربية وقواها الحية الحرة لمقاطعة بن زايد وكل مستشاريه قومياً وطرد سفرائه وملاحقه المروجين لسياساته من كُتاّب ومثقفين والعمل علي عقد مؤتمر قومي يجرم بن زايد ويفتح به قوائم العار وفضح المطبعين والمرتبطين بالصهاينة
واعتبر السلطان أن هذا السلوك الإماراتي الخياني يجعل معسكر المقاومة والممانعة مستهدف مما يتطلب أخذ مواقف غير تقليدية أمام ما يحدث من استهداف للمقاومة ونهب خيرات الخليج.
وشدد بأن جماهير الشعب العربي في الإمارات والخليج عموماً لا تمثلها هذه الأنظمة وبأنها ستلفظ وسترفض هذا الاتفاق المشؤوم الذي لم ولن ينجح في حرف الرأي العام الجمعي بأن الكيان الصهيوني هو العدو الرئيسي وأن القضية الفلسطينية تمثل القضية المركزية للامه العربية.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024